عندما يكتب الكاتب العربي عن قضايا أمته المصيرية فإنه يختار الطريق الأقل وعورة، فالكتابة عن شأن بلده الداخلي تجعله أحياناً بين مطرقة «اللا جدوى» وسندان «الغياب»! ولذلك فالكاتب -غالباً- لا يبحث عن أشياء «جديدة» لمناقشتها، بل يبحث عن «صياغة» جديدة لأشياء قديمة لم يستطع مناقشتها!