تتنافس عدد من محلات بيع المواد الغذائية «السوبر ماركات» نهاية كل شهر لاستقطاب الزبائن عبر عروض وتخفيضات لمعظم السلع التي تنتهي مدة صلاحيتها بعد عدة أسابيع أو أيام، وتجد تلك العروض رواجا كبيرا لدى المواطنين. «الشرق» تجولت في عدد من المحال الكبرى في مدينة أبها وخميس مشيط، ويقول المواطن أحمد علي عسيري أنه يسعى دائما إلى البحث عن العروض من خلال الصحف أو الإعلانات التجارية في الشوارع، موضحا أنه يستفيد منها بشراء كميات كبيرة بأسعار مخفضة، وحول تاريخ الصلاحية يقول»لست شغوفا للاطلاع على تاريخ الصلاحية فما دامت السلعة معروضة للبيع فهي صالحة للاستهلاك»،لافتاً إلى ضرورة أن تقوم البلدية بمتابعة هذه المحال ومنع أي مواد منتهية الصلاحية. وتقول أم طلال أنها دوما ما تبحث عن العروض التجارية نهاية الشهر، موضحة أنها دوما ما تنظر إلى تاريخ الصلاحية فإذا كانت سوف تستفيد منها قبل انتهاء الصلاحية فتسارع إلى شرائها حتى ولو تبقى على انتهائها شهران أو ثلاثة، مشيرة إلى أن ذلك يوفر لها بعض المال خصوصا وأن عائلتها كبيرة وقد تستفيد من الكمية قبل انتهاء مدة صلاحيتها. من جهته أوضح مصدر في مركز مراقبة الأسواق الليلية في خميس مشيط القيام بجولات مفاجئة على جميع المحلات ولا توجد محلات مستثناة نهائيا، كما نقوم باستقبال شكاوى المواطنين طوال اليوم عبر الأقسام الصباحية والليلية ويتم التعامل مع شكاوى المواطنين بكل جدية ويتم التحري وتوقيع العقوبات والجزاءات على المحال المخالفة طبقا لنظام الغرامات والجزاءات المعتمدة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية. وأوضح أن العروض إذا لم يكن بها مخالفات أو مواد منتهية الصلاحية فلا علاقة لهم بذلك، فيما إذا كانت المواد منتهية الصلاحية فإنه يتم توقيف العرض وتحويل صاحب المحل إلى القسم وتوقيع العقوبة حسب المخالفة. أما إذا كانت الصلاحية قد قاربت على الانتهاء أوضح أنه ما دامت السلعة الغذائية صالحة بموجب التاريخ فهذا أمر طبيعي ولا توجد به مخالفة حتى ولو تبقى أسبوع وأقل ما دام تاريخ الصلاحية موضحا بالسلعة.