أبدى مواطنون بالمدينةالمنورة استغرابهم من لجوء المحلات التجارية ومراكز بيع المستلزمات المنزلية والغذائية إلى طرح عروض وتخفيضات على معظم هذه السلع، وتباينت آراؤهم حول ما إذا كانت هذه العروض بسبب قرب انتهاء صلاحية هذه السلع أو انتهائها بالفعل وتغيير المدة بأساليب أخرى، فبينما تصرح المواطنة عهود الجهني أنها تأتي بشكل مستمر لشراء متطلباتها من مستلزمات للتنظيف أو مواد غذائية وخلافه بأسعار مخفضة، وأن تلك السلع صالحة للاستخدام، يشكك الشاب محمد السيد في صلاحية هذه المواد. ويضيف أنه في السابق كانت العروض المغرية لا توضع إلا للتخلص من السلع التي ستنتهي مدة صلاحيتها، مؤكداً أنه تغير الحال مؤخراً بملاحظة منتجات وسلع مخفضة بتاريخ صلاحية طويل المدى، معرباً عن استغرابه من ذلك. ويطالب السيد بضرورة تشديد الرقابة على تلك المحال والمراكز التجارية خاصة الكبرى منها، لافتاً إلى إمكانية تزوير تلك المراكز لتاريخ صلاحية المنتجات. فيما أبدى المواطن سالم السحيمي، إعجابه بما تقدمه مراكز التموين الكبرى من عروض هائلة، مؤكداً أنه في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة، فلابد أن تقوم تلك المراكز وشركات المواد الغذائية بالإسهام في زيادة نسبة تلك العروض دعماً منها للمواطن والمقيم، وتسويقاً لاسمها في عالم متاجر التغذية. من جهته، أكد مدير أحد مراكز التموين الكبرى بالمدينةالمنورة سليمان الوهيبي، سلامة جميع السلع ذات العروض المخفضة، موضحاً أنه في حال وجود تزوير لتاريخ صلاحية المنتجات لوجدت تلك المراكز شكاوى من المستهلكين. وأضاف الوهيبي أن سلامة المستهلك ورضاءه عن المركز هو غاية إدارات وملاك تلك الشركات والمراكز للرفع من مستوى الدخل المادي بعد التسويق الجيد.