أطلقت بعض القوى الثورية المصرية مبادرات لدعم الرئيس المصري محمد مرسي في مواجهة ما يفعله العسكري من انتقاص صلاحيات الرئيس، حيث أصرت القوى الثورية على استمرار اعتصامها بميدان التحرير حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل. كما أعلنت الجبهة الوطنية التي تضم قوى سياسية ليبرالية ويسارية دعمها الكامل للدكتور محمد مرسي حتى يتم إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وأن ينفذ وعوده للقوى الوطنية. فيما أشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور حسن نافعة، أن القوى الوطنية اتفقت على صياغة مطالبها واقتراحاتها لعرضها على رئيس الجمهورية، بعد تحديد لقاء عاجل معه. وقال الناشط السياسي والعضو المؤسس بحزب الدستور شادي الغزالي حرب ل «الشرق» إن الجبهة الوطنية دعمت الدكتور مرسي بسبب وعوده لنا بتنفيذ مطالب الثورة وليس لأي أسباب أخرى. وأوضح الغزالي أن محاولات بث الفرقة بين القوى الثورية والدكتور مرسي تتم عن طريق الثورة المضادة موضحا «نحن نقف إلى جانب مرسي طالما يسير في طريق تحقيق مطالب الثورة وإذا حاد عنها فسنكون له معارضة قوية». ودعت مصادر في القوى الثورية الرئيس إلى الاستعانة بفريق رئاسي يضم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحي، علاوة على ترشيح الدكتور محمد البرادعي لرئاسة الوزراء وإعطائه كافة الصلاحيات لتشكيل حكومة وحدة وطنية، لنشعر بأن الثورة حققت أهدافها، مطالبين رموز العمل الوطني وعلى رأسهم البرادعي وأبو الفتوح وصباحي وغيرهم بدعم الرئيس مرسي بكل قوة لتصبح مصر دولة ديمقراطية بعد ستين عاماً من حكم العسكر. اعتصام واحتفالات التحرير (الشرق)