أكد عدد من القائمون على إدارة الجمعيات الخيرية بالأحساء، استعدادهم التام لشهر رمضان المبارك، وإطلاقهم لعدد من البرامج الجديدة، بالإضافة لبرامج الإعانات التقليدية، كما أشار البعض إلى أن الروتين والوقت المستهلك للحصول على الموافقات حول البرامج والأنشطة الجديدة يؤدي إلى إضاعة الفرص وتقليص الجهود والبرامج. ففي جمعية البر بالأحساء والتي تشمل خمس فروع هي الصالحية، والمزروعية، والمبرز، والشعبة، وقرية الجبيل والتي ترعى ما يزيد عن 4000الآف أسرة، ذكرت مشرفة القسم النسائي بمقر الجمعية الرئيسي بالهفوف نادية الدعيلج بأن الجمعية تعمد للاستعداد لبرامج شهر رمضان المبارك مبكراً، حيث تقوم الجمعية بجميع فروعها وأقسامها بإطلاق برامج إفطار صائم، وعيدية اليتيم، وكسوة العيد، وتوزيع الزكوات ودفع الإيجارات للأرامل، وتوزيع المواد الغذائية، توزيع الأدوات والأجهزة. وأضافت مشرفة القسم النسائي لجمعية البر بالمبرز فاطمة الغانم بأن لفرع المبرز برامج خاصة يتميز بها عن باقي الفروع وهي برنامج حملة العفو، وتهدف إلى تدريب الناس على العفو والإحسان في هذا الشهر الكريم، ويتم من خلالها إطلاق ورش تدريبية لمهارات العفو والإحسان، كما يشارك في هذه الحملة خطباء المساجد، وتضيف الغانم بأن المركز سيبادر هذا العام إلى توزيع الحقيبة المدرسية في رمضان، لدفع مشقة الذهاب والإياب عن المستفيدين. أما جمعية فتاة الاحساء التنموية الخيرية والتي ترعى 2000أسرة، فقد أوضحت مسئولة العلاقات العامة بالجمعية منيرة الدوسري بأن الجمعية بالإضافة للبرامج الرمضانية المعتادة كإفطار الصائم، وتوزيع الكسوة والعيدية ، والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية، وتسديد الإيجارات، وترميم المنازل، تهتم بإقامة المهرجانات الخيرية، حيث تستعد الجمعية منذ الآن للسوق الخيري للأسر المنتجة التي تنظمه الجمعية بكل عام، بالإضافة لاستعدادات الجمعية للمشاركة في معرض ليالي رمضان الذي سيقام في قاعة نيارا بالرياض، ومهرجان أصالة الشرق الذي تنظمه غرفة الأحساء برمضان من كل عام. وبالنسبة لجمعيات قرى الاحساء الخيرية، ذكر مدير جمعية العمران الخيرية يوسف العلي بأن الجمعية تقوم حالياً بالاستعداد لبرامج شهر رمضان، التي تشمل بالإضافة للأنشطة المعتادة التي تقوم بها باقي الجمعيات، معونة اللحوم، وإفطار المعاقين الجماعي، حيث تعمد الجمعية بدعوة كافة المعاقين بقرى الأحساء، لإفطار جماعي يستضاف فيه مسئولين في جمعية المعاقين، وكبار الشخصيات للتواصل فيما بينهم، ومعرفة همومهم. هذا بالإضافة إلى أنشطة اللجنة الترفيهية للأيتام والمستفيدين، والتي تقدم دورات متنوعة في الحاسب والخياطة والكورشية وغيرها بدأت من الآن وستسمر طوال رمضان، وأشار العلي إلى أن الروتين والوقت المستهلك في الحصول على الموافقات والإجراءات يحدّ من برامجنا ويضيع الوقت، ويقلص الجهود. وأفاد نائب رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام حسن العلي بجمعية الرميلة الخيرية، بأن عدد المستفيدين من الجمعية يبلغ 116أسرة، وبالنسبة لاستعدادات شهر رمضان، تقدم الجمعية جميع البرامج الرمضانية التي تقدمها عادة الجمعيات الخيرية بهذا الشهر الكريم، ويزاد عليها مسابقة كافل اليتيم، والتي تهدف إلى التحفيز على كفالة الأيتام بهذا الشهر. أما الأمين العام لجمعية الحليلة الخيرية، والتي يبلغ عدد الأسر المستفيدة منها 300أسرة، بفقد أكد بأن الجمعية تحرص خلال هذا الشهر على تكثيف نشاطها طوال العام، مع التركيز على الأنشطة الخاصة بالأيتام. الأحساء | غادة البشر