[195108.jpg] صنعاء – أ ف ب اعتبر احد ابرز مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي السبت أنه لا يمكن إجراء حوار وطني من دون توحيد الجيش، علماً بأن العديد من وحداته لا تزال تحت قيادة مقربين من الرئيس السابق علي عبدالله صالح أبرزهم نجله أحمد الذي يقود قوات الحرس الجمهوري. وقال ياسين نعمان “لا يزال هناك مهمات رئيسية يجب أن تُنجَز مثل توحيد الجيش، إنها قضية في غاية الأهمية، لا يمكن أن يبقى جيش منقسما داخل البلد بأي شكل من الأشكال وبالتالي السير في هذا الطريق يعني أن السلطة الجديدة استطاعت أن تستعيد الدولة لان جزءا منها مغتصب”. وأضاف أن الجيش “ما زال في أيدي أفراد ولذلك لابد من استعادة الدولة أولاً حتى نستطيع أن نقول أن هناك إمكانية في السير نحو الحوار بأمان”. وإضافةً إلى كونه مستشارا رئاسيا، يشغل نعمان منصب الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني المشارك في حكومة الوحدة الوطنية كما يحمل عضوية لجنة الاتصال المكلَّفة بالتواصل مع مختلف الأطراف اليمنية للمشاركة في الحوار. وتابع نعمان “المهم أن يكون هناك موقف وطني من قِبَل الجميع ودعم لقرارات رئيس الجمهورية، وهو ما سيؤدي الى الخروج من هذه العراقيل”، لافتاً إلى أن “هناك عدم ثقة بين كافة الأطراف وهذا ما يجعل العملية السياسية تسير ببطء في اللحظة الراهنة”. ويشمل الحوار الوطني المنصوص عليه في الاتفاق السياسي الذي اتاح تنحي صالح في فبراير كل المكونات السياسية اليمنية بما فيها قادة الحراك الجنوبي، لكن موعد هذا الحوار لم يعلن بعد وكذلك برنامجه الزمني. وفي نهاية مايو، أعلنت لجنة الاتصال أن المتمردين الحوثيين الشيعة في شمال اليمن وافقوا على المشاركة في الحوار الذي يهدف إلى تحديد سبل تجاوز الأزمة السياسية في البلاد. أ ف ب | صنعاء