لا ألوم المستشار القانوني الدكتور ماجد قاروب عن ما أصدره من بيان صحفي قوي، أعلن من خلاله رفضه قرار الإدارة المؤقتة للاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة أحمد عيد، بإقالته من منصب المستشار القانوني للاتحاد وعن منصب رئاسة اللجنة القانونية، حيث اعتبر قاروب القرار غير سار وخارج عن صلاحيات الإدارة المؤقتة. وفي والمقابل وبعد صمت دام بضعة أيام، رد اتحاد القدم ببيان مقتضب، رفض فيه ما تضمنه بيان قاروب، وأراه من وجهة نظري ضعيفا. ما أريد أن أصل إليه، أن اتحاد القدم صادق في بيانه على ما ذكره قاروب، فلم ينفوا أنهم يتدخلون في قرارات اللجنتين القانونية والانضباط، ولم يظهروا أي شجاعة والرد على تهديدات قاروب بتقديمه شكوى للجنة الأولمبية السعودية، وجهات أخرى محلياً، كما سيقوم بوضع الاتحادين الآسيوي والدولي في حقيقة ما تم من انتهاكات صارخة للنظام الأساسي، ناهيك عن ماذكره في قضية الرشوة المرفوعة من رئيس نادي نجران، وحجب قرار محكمة التحكيم الرياضي ضد نادي الشباب بإلزامه سداد مصاريف وأتعاب التحكيم والمحكمة، إضافة إلى مبلغ مالي. قاروب حتى لو أخطأ في بيانه، ولكنني أشكره لأنه كشف عن تخبطات وعشوائية وارتجالية في العمل، ليست وليدة الاتحاد المؤقت، ولا يستطيع أحمد عيد أن يبتكرها من رأسه إذا لم تكون في الأصل موجودة من السابق، وجميع هذه الاتهامات لم يتخذ اتحاد القدم أي موقف ضدها، فهل يحاولون كسب ود قاروب لعدم فضحهم محليا ودوليا؟ سؤال آخر هل سيكون حل الإدارة المؤقتة وإحالتها للتحقيق والإيقاف الفوري المؤقت وإعفائهم من وظائفهم فوراً بموجب نص المادة (36) من النظام الأساسي، كما ذكر قاروب، هو ما نبحث عنه؟، أم نستغل نشر غسيل قاروب في تصحيح وضح اتحاد القدم وبقية الاتحادات؟