شنّ المحامي الدكتور ماجد قاروب المستشار ورئيس اللجنة القانونية بالاتحاد السعودي لكرة القدم سابقًا هجومًا اعلاميًا على اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد السعودي لكرة القدم واصفًا اياها برئيسها احمد عيد وجميع اعضائها باللجنة الفاقدة للشرعية والتي لا يحقّ لها قيادة كرة القدم السعودية. وقدّم قاروب عبر بيان صحفي محتقن وشديد اللهجة استقالته من الاشراف على الانتخابات المقبلة لاتحاد الكرة معتبرًا بقاءه في منصبه الاشرافي سيساهم في النيل من اسمه ومكانته القانونية لدى المجتمع والمنظمات العالمية ولذلك فضل الانسحاب والاستقالة والمحافظة على سمعته، كما قال عبر بيانه الصحفي. وتناول البيان الذي احتوى على تسع نقاط مفصّلة العديد من الامور والقضايا المهمة، حيث اكد قاروب ان عمله بالاتحاد السعودي جاء بناء على ترشيح وثقة من الامير سلطان بن فهد الرئيس السابق لرعاية الشباب وبناء على ثقة سموه وافق بالعمل ووجد الدعم ولكن الامور كما قال قاروب في بيانه قد تغيّرت في الآونة الاخيرة. وتطرّق قاروب للعديد من القضايا المهمة وقال: احمد عيد أوقف اجراءات قضية الرشوة المرفوعة من رئيس نجران ضد اللاعب تركي الثقفي بل ورفض احالة الملف للجهات المعنية على الرغم من اهمية القضية، كما ان احمد عيد قد حجب قرار محكمة التحكيم الرياضي الدولية ضد نادي الشباب في انتهاك صريح للمادة 64 من نظام الاتحاد، كما تدخّل الرئيس عنوة في عمل لجنة الانضباط واخفى الكثير من الحقائق القانونية المهمة، كما تسبب في التداخل غير القانوني في قضية استئناف جمال التونسي. وفي ختام حديثه قال قاروب: اقالوني بشكل غير قانوني كون اللجنة المؤقتة لا يحق لها إقالتي بل لم أتسلم الاقالة كتابيًا وهو ما يؤكد ان اللجنة الحالية التي تدير الاتحاد غير شرعية فهي لجنة مليئة بالتجاوزات الخطيرة ولذلك يجب احالتها للتحقيق الفوري لتحقيق العدالة، اما انا فقد استقلت من الاشراف على انتخابات الجمعية العمومية القادمة.
