جدة – واس وزير الدفاع اليمني: لولا المبادرة الخليجية وجهود خادم الحرمين الشريفين لعصفت الأزمة باليمن قال وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز إن المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية دولتان شقيقتان متجاورتان لهما مصالح مشتركة. وقال إن وزارتي الدفاع في البلدين يسعيان إلى تعاون مفيد للبلدين والشعبين الشقيقين. جاء ذلك عقب جلسة مباحثات رسمية عقدها وزير الدفاع مع وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر أحمد علي أمس، حضرها وفدا البلدين. وقال الأمير سلمان إننا نقوم بتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين بأن يكون هناك تعاون دائم ومستمر بين المملكة واليمن. من جهته عبر وزير الدفاع اليمني في كلمة له عن سعادته بزيارة المملكة والاجتماع بصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. وقال إنني أنقل إليكم تحيات رئيس الجمهورية اليمنية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وإلى كل الشعب في المملكة العربية السعودية الشقيقة وإلى إخواننا في القوات المسلحة السعودية البطلة الشجاعة الذين يتمتعون بالعقيدة الإسلامية ولديهم تصميم كبير للدفاع عن وطنهم. وأشار إلى أن اليمن مرَّ بأزمة كبيرة كادت أن تعصف به إلى حرب أهلية لولا المبادرة الخليجية ولولا الجهود التي بذلت من الأشقاء وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وأدت إلى إخراج اليمن من هذه الأزمة. إثر ذلك ناقش الجانبان آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها. حضر جلسة المباحثات من الجانب السعودي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين عبدالله القبيل ومدير عام مكتب وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان ومدير عام الخدمات الطبية بوزارة الدفاع اللواء ركن دكتور كتاب العتيبي. وحضرها من الجانب اليمني السفير اليمني لدى المملكة محمد علي محسن الأحول ومدير عام ديوان وزارة الدفاع اللواء ركن أحمد حسين العقيلي ومدير إدارة العمليات الحربية اللواء ركن ناصر عبدربه الطاهري. وكان وزير الدفاع قد استقبل أمس في مكتبه بجدة وزير الدفاع في الجمهورية اليمنية اللواء الركن محمد ناصر أحمد علي والوفد المرافق له. وقد رحب الأمير سلمان بوزير الدفاع اليمني في بلده الثاني المملكة العربية السعودية متمنياً له طيب الإقامة. كما أقام حفل غداء تكريماً للوزير اليمني والوفد المرافق له.