نواكشوط – د ب أ فرقت الشرطة الموريتانية بالقوة اليوم الأربعاء، مسيرة لشباب منسقية المعارضة كانوا يطالبون خلالها برحيل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز وينددون بما وصفوه ب”القمع الوحشي” الذي تعرضت له المعارضة في أول محاولة لتنظيم اعتصام في الثاني من مايو الجاري. واستخدمت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع والعصي لتفريق المتظاهرين من أمام البرلمان الموريتاني ولدى محاولتهم التوجه إلى مقر وزارة الداخلية لإيصال رسالتهم الى السلطات. وردد المتظاهرون شعارات مناوئة للرئيس وللحكومة مطالبين برحيل السلطة القائمة في موريتانيا وتندد بقمع “المظاهرات السلمية”. وقال مصدر أمني للصحفيين، إن الشرطة أبلغت المتظاهرين بضرورة إخلاء المكان سلميا دون اللجوء إلى القوة لأن المسيرة غير مرخصة والتجمع في الأماكن العامة منظم عن طريق القانون. واعتقلت الشرطة نحو 20 متظاهراً أفرج عن عدد منهم لاحقاً، كانت منسقية المعارضة بدأت سلسلة أنشطة مناوئة للنظام الموريتاني وقالت إنها تهدف للضغط على الرئيس ولد عبد العزيز من أجل الرحيل بسبب سوء إدارة البلاد وفشل النظام. د ب أ | نواكشوط