أكد المشرف العام على مشروع “حفظ الأدب الشفاهي والطب الشعبي”، علي بن خميس البيضاني، أن المرحلة الأولى من المشروع تسير وفق ما خطط لها، حيث تم تأمين عدد من أجهزة الحاسب والتقنية المتخصصة في الصوتيات ذات الجودة العالية، بعدما تم تخصيص مقره في جمعية الثقافة والفنون بالباحة. وأوضح البيضاني أنه تم البدء في جمع وتسجيل المادة الصوتية، اعتماداً على أشرطة الكاسيت المسجلة في الفترة (1375 1405)ه. وبيَّن البيضاني أن أعضاء اللجنة التنفيذية في اجتماعهم أول أمس اتفقوا على تحديد ممثلين للمشروع في محافظات المنطقة كافة، ومخاطبتهم بشكل رسمي، وتحديد موعد للاجتماع معهم، إضافة إلى مخاطبة كثير من المهتمين بهذا النوع من الأدب والتراث من أبناء المنطقة، من داخلها وخارجها، وإعداد قاعدة معلومات خاصة بالتواصل معهم على مدار مراحل المشروع، من أجل الاستفادة من معلومتهم وخبراتهم في هذا المجال. وأوضح البيضاني أن اللجنة أقرت فصل استبانة الطب الشعبي عن استبانة التراث الشفاهي، وتكليف عضو اللجنة الدكتور جمعان عبدالكريم الغامدي بالمتابعة والإشراف على ذلك، وتكثيف الحملة الإعلانية من خلال الصحف الورقية والإلكترونية، ورسائل الجوال، ومواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، وطبع بروشور يحمل مسمى المشروع وأهدافه ومراحله، وكيفية التواصل مع القائمين عليه، بإشراف محمد صالح آل ناجم، إضافة إلى إيجاد مسؤول مالي متخصص. وأضاف البيضاني أنه تم تحديد البرنامج الزمني للمشروع بثلاث مراحل على مدار ثلاث سنوات، قائلاً “تنطلق المرحلة الثانية مع مطلع العام المقبل، وتشمل العمل على تفريغ المادة الصوتية بطريقة ممنتجة، وإعداد الموقع الإلكتروني، وإنهاء إجراءات ربطه بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أما المرحلة الثالثة فتشمل إعداد المعاجم النهائية المكتوبة بإشراف لجنة أكاديمية متخصصة”. ودعا البيضاني المهتمين بالتراث والطب الشعبي لدعم المشروع والتواصل مع اللجنة ومساندتها في توفير المعلومات والمواد القديمة على البريد الإلكتروني: [email protected] أو رقم الفاكس: 077240214. الباحة | ماجد الغامدي