حصل الفيلم الكوميدي “جاك أند جيل”، من بطولة الممثل آدم ساندلر، على حصة الأسد من جوائز “راتزي” (التوتة الذهبية)، التي تمنح سنويا لأسوأ الأعمال السينمائية، خلال حفل أقيم، الأحد، في لوس أنجليس، إذ حطم الفيلم الرقم القياسي حاصدا عشر جوائز. وللمرة الأولى منذ 32 عاما، خصت “جمعية جائزة التوتة الذهبية” الفيلم عينه بجوائز من كافة الفئات الممكنة، من أسوأ فيلم إلى أسوأ ممثل مرورا بأسوأ مخرج وأسوأ سيناريو. وفاز آدم ساندلر في الوقت عينه بجائزتي أسوأ ممثل وممثلة عن فيلم “جاك أند جيل” الذي يلعب فيه دور رجل يعيش حياة مثالية ودور أخته التوأم التي تنغص عيشه. وفاز آل باتشينو الذي يؤدي شخصيته في هذا الفيلم بجائزة أسوأ ممثل في دور ثانوي، في حين أتت هذه الجائزة بنسختها النسائية من نصيب الممثل دايفيد سبايد عن دور مونيكا الذي أداه في الفيلم. ونادرا ما يحضر الفائزون لتسلم جوائزهم هذه. ولكن منذ سنتين، كان لحضور ساندرا بولوك وقعه الخاص، عندما حضرت لتسلم جائزة التوتة الذهبية عشية فوزها بأوسكار. أما الممثلة هالي بيري، فاستلمت جائزتها بروح مرحة في 2005. وتمنح هذه الجوائز عموماً عشية تسليم جوائز أوسكار، لكن الحفل نظم هذه السنة للمرة الأولى في الأول من أبريل. وتأتي الجائزة التي يحصل عليها الفائزون الذين يختارهم 657 مصوتاً أميركياً وأجنبياً، على شكل توتة بحجم طابة غولف موضوعة على بكرة فيلم “سوبر 8′′، وطلي الكل باللون الأصفر الذهبي. أما قيمتها فبالكاد تبلغ خمسة دولارات (نحو 19 ريالاً). وكانت جائزة أسوأ فيلم، العام الماضي، من نصيب “ذي لاست إيربيندير” للأميركي أم نايت شيامالان، في حين اختير فيلم “سيكس أند ذي سيتي 2′′ كأسوأ تكملة لسلسلة تلفزيونية. يذكر أن فيلم “جاك أند جيل” حصل على جائزة أسوأ فيلم، وآدم ساندلر أسوأ ممثل عن فيلمي “جاك أند جيل” و”جاست غو ويذ إيت”، وآدم ساندلر أسوأ ممثلة عن فيلم “جاك أند جيل”، ودايفيد سبايد أسوأ ممثلة في دور ثانوي عن دور “مونيكا” في فيلم “جاك أند جيل”، وآل باتشينو أسوأ ممثل في دور ثانوي عن دوره في فيلم “جاك أند جيل”، وممثلو فيلم “جاك أند جيل” أسوأ توزيع، ودنيس داغين أسوأ مخرج عن فيلم “جاك أند جيل”، و”جاك أند جيل”، الذي أتى كنسخة ثانية عن “غلين أور غليندا” لإيد وودز، أسوأ تكملة أو نسخة ثانية، وآدم ساندلر وكايتي هولمز/ آل باتشينو وآدم ساندلر، أسوأ ثنائي على الشاشة في فيلم “جاك أند جيل”، وحصل على أسوأ سيناريو ستيف كورين وآدم ساندلر، اللذان كتبا سينارويو الفيلم نفسه. أ ف ب | سانتا مونيكا