بالرغم من ترشيح الممثل الأمريكي آدام ساندلر 11 مرة لجائزة «راتزي» أو «التوتة الذهبية» التي تمنح كل عام لأسوأ ممثل وعمل سينمائي، إلا أن حسابه الرسمي على موقع التواصل «الفيس بوك» هو الأكثر جماهيرية، حيث يضم 29 مليون متابع، أما المتحدثون معه فبلغ عددهم حوالي 400 شخص. اللافت أيضا على صفحة آدم ليس عدد المعجبين وحسب، بل عدد المؤيدين لنشاطه المتقطع. ففي آخر تحرك له على الصفحة، نشر صورة وعنونها: «حصل بعض المصورين الفرنسيين على لقطات رائعة لساندلر» فحصدت الصورة إعجاب 24 مليونا و823 ألفا، فيما أقدم 405 أشخاص على نشرها على صفحاتهم الخاصة عن طريق ال share وكتب له 1853 تعليقا كان أبرزها إصرار «فرانس رالن» على الاجتماع به. فيما أبدى المئات محبتهم وإعجابهم وتقديرهم بأعمال آدم، مخففين عنه وطأة ترشيحه الدائم لجائزة أسوأ ممثل، فتساءل أحدهم كيف تجرؤ هذه اللجنة على اختيارك بشكل دائم كأسوأ ممثل؟! فيما طلبت إحداهن أن تتعرف عن كثب على الفنان الكوميدي آدم وقالت: «هو شخص يشبهنا ولديه عيوبه مثلنا؛ ولكنه يتميز أنه فنان وعظيم جدا». وكان آدم ساندلر تصدر الترشيحات لأسوأ ممثل عبر فيلمه «جاك أند جيل» الذي يلعب فيه دور رجل يعيش حياة مثالية ودور أخته التوأم التي تنغص عليه حياته. وهذا الفيلم مرشح أيضا هذه السنة لجائزة أسوأ فيلم وجائزتي أسوأ ممثل وممثلة عن دوري آدام ساندلر فيه، والتي ستعلن نتائجها هذا العام مطلع شهر أبريل المقبل. والجائزة عبارة عن كأس على شكل توتة بحجم طابة غولف وضعت على شريط تصوير من طراز «سوبر 8» مطلية باللون الأصفر الذهبي وبالكاد تبلغ قيمتها خمسة دولارات. نشاط آدم على الفيس بوك يقتصر على نشر صور من أفلامه تحمل عنوانا كوميديا يختاره آدم، فكتب لصورة له وهو يرتدي لباس التجذيف: «مفهوم جديد لآدم في التجذيف»، وقد نالت هذه الصورة إعجاب 19 مليونا و678 ألفا وكتب له 1665 شخصا فيما نشرها أكثر من 200 شخص على صفحاتهم الخاصة. آدم أسوا ممثل بنظر النقاد ولجان التحكيم؛ ولكن من يطالع صفحته على الفيس بوك يجد أنه الفنان الأكثر شعبية والمحبب لدى ملايين الجماهير التي أمطرت صفحته بكلمات الدعم والتوفيق والحب والتمني الدائم له بالتوفيق؛ لأنه الأقرب إلى قلوبهم. أما صور آدم فهي منظمة وقد صنفها ضمن ثلاثة البومات، صور شخصية وصور لمشاهد من الأفلام التي قدمها والألبوم الثالث كان لسبع صور شخصية تبدو أيضا أنها التقطت له خلال أفلامه وحصد كل البوم إعجاب أكثر من سبعة الاف شخص.