لوس أنجليس - أ ف ب - تصدر الممثل الأميركي آدام ساندلر الترشيحات لجوائز «راتزي» (التوتة الذهبية) التي تمنح كل سنة لأسوأ الأعمال السينمائية مع 11 ترشيحاً في إطار ثلاثة أفلام هي «جاك أند جيل» و «باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار» و «دجاست غو ويذ إيت». وحطم آدام ساندلر الممثل والمخرج وكاتب السيناريوات الرقم القياسي من حيث أكبر عدد ترشيحات فردية خلال حفلة واحدة، متقدماً بأشواط على الممثل إيدي مارفي صاحب العدد القياسي السابق، كما ذكرت الهيئة المعنية بتسليم جوائز «راتزي» في بيان لها. ويتصدر آدم ساندلر هذه الترشيحات «بفضل» فيلم «جاك أند جيل» الذي يلعب فيه دور رجل يعيش حياة مثالية ودور أخته التوأم التي تنغص عيشه. وهذا الفيلم مرشح أيضاً هذه السنة لجائزة أسوأ فيلم وجائزتي أسوأ ممثل وممثلة عن دوري آدام ساندلر فيه. وإذا فاز هذا الأخير بجائزة أسوأ ممثلة يصبح أول ممثل يفوز بهذه الجائزة المخصصة للنساء. ورشح أيضاً في إطار هذا الفيلم كل من الممثلة كايتي هولمز والممثل آل باتشينو. ومن المرشحين في فئة أكثر الأفلام رداءة هذه السنة فيلم «باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار» الذي يروي قصة ممثل يجرب حظه في مجال الأفلام الإباحية في هوليوود، وفيلم «نيوييرز إيف» لغاري مارشال والجزء الأخير من سلسلة أفلام «توايلايت»، إضافة إلى الجزء الثالث من سلسلة أفلام «ترانسفورمرز» المعنون «تراسفورمرز: دارك سايد أوف ذي مون». ومن الممثلين والممثلات المرشحين لجائزة «التوتة الذهبية»، نيكولاس كيدج ونيكول كيدمان وراسل براند «عن دوره المخيب للآمال في فيلم «آرثر». وهذه السنة، لن تُسلم جوائز «التوتة الذهبية» عشية حفلة تسليم جوائز الأوسكار بل في الأول من نيسان (أبريل) المقبل. ويحصل الفائزون بهذه الجوائز الذين غالباً ما لا يحضرون لتسلمها، على كأس على شكل توتة بحجم طابة غولف وضعت على شريط تصوير من طراز «سوبر 8» وطليت بالأصفر الذهبي وبالكاد تبلغ قيمتها خمسة دولارات.