لقد سبق وان تم توزيع جوائز الأوسكار وغولدن غلوب وحصل الفائزون بهذه الجوائز على أمجادهم بالفعل ولكن لا تزال هناك واحدة من الجوائز الكبرى لم يتم توزيعها بعد في هذا الموسم. والفرق هو أن نجوم الشاشة الفضية لا يرغبون في الفوز بأي من جوائز رازي التي سيتم توزيعها مساء الأحد المقبل، وهي الجوائز التي تقدم لأسوأ أفلام هوليوود في العام وكذلك لأسوأ الممثلين. ومع ذلك، قد يكون هذا الهدف بعيد المنال وخاصة بالنسبة لآدم ساندلر، الذي حصل على سجل قياسي بلغ 11 ترشيحا لجوائز "رازي". ويرجع إنجاز ساندلر نتيجة لعمله ككاتب ومنتج وممثل في ثلاثة من أسوأ أفلام عام 2011 وهي "جاك آند جيل" الذي قام فيه بدور بطلي الفيلم جاك وجيل و"باكي لارسون: ولد ليكون نجما" و"فلتذهب بأكاذيبك". ويعد فيلم "جاك اند جيل" هو الأوفر حظا للفوز بجائزة "رازي" لأسوأ فيلم بعد حصوله على 12 ترشيحا، من بينها أسوأ ممثل وممثلة لساندلر، وأسوأ ممثلة مساعدة لكاتي هولمز وأسوأ ممثل مساعد لآل باتشينو. وتضم قائمة الأفلام المرشحة لجائزة أسوأ فيلم كل من فيلم "باكي لارسون: ولد ليكون نجما" وفيلم "عشية رأس السنة الجديدة" وفيلم "المتحولون : ظلام القمر" وفيلم "الشفق: بزوغ الفجر - الجزء الأول". وتنافس ساندلر على جائزة أسوأ ممثلة كل من كريستين ستيوارت عن دورها في فيلم "الشفق: بزوغ الفجر - الجزء الأول" وسارة جيسيكا باركر عن دورها في فيلم "لا أعرف كيف تفعلها"، فضلا عن ممثل آخر في دور سيدة وهو مارتن لورانس عن دوره في فيلم "منزل الأم الكبيرة". إلا أن موقع الجوائز "غولد ديربي دوت كوم" أفاد بأن ساندلر سيواجه منافسة قوية للفوز بهذه الجائزة من سارة بالين، نائبة المرشح الجمهوري السابق للرئاسة الأمريكية جون ماكين التي تحولت إلى نجمة بتلفزيون الواقع، وقامت بأداء مثير للإحراج في فيلم وثائقي عن نفسها تحت عنوان "غير المهزومة". وسيتم تسليم الجوائز في أول نيسان/أبريل المقبل وهي المرة الأولى التي يتم فيها تسليم الجوائز في هذا اليوم بعد أن كانت تسلم في السابق عشية حفل توزيع جوائز الأوسكار وذلك بهدف جذب الاهتمام والأضواء للجوائز. وقد تم تغيير موعد تسليم الجوائز ليصبح في أول نيسان أبريل الذي يعرف ب"يوم الحمقى" ويشهد "كذبة أبريل" للتأكيد على الأثر العكسي لجوائز رازي.