تصدر السبت الممثل الأميركي آدم ساندلر الترشيحات لجوائز “راتزي” (التوتة الذهبية) التي تمنح كل سنة لأسوأ الأعمال السينمائية مع 11 ترشيحاً في إطار ثلاثة أفلام هي “جاك أند جيل”، و”باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار”، و”دجاست غو ويذ إيت”. وحطم ساندلر، الممثل والمخرج وكاتب السيناريوهات، الرقم القياسي من حيث عدد الترشيحات الفردية خلال حفل واحد، متقدماً بأشواط على الممثل إيدي مارفي، صاحب العدد القياسي السابق، بحسب ما ذكرت الهيئة المعنية بتسليم جوائز “راتزي” في بيان لها. ويتصدر ساندلر هذه الترشيحات “بفضل” فيلم “جاك أند جيل”، الذي يلعب فيه دور رجل يعيش حياة مثالية، ودور أخته التوأم التي تنغص عيشه. وهذا الفيلم مرشح أيضاً هذه السنة لجائزة أسوأ فيلم، وجائزتي أسوأ ممثل وممثلة عن دوري آدام ساندلر فيه. وإذا فاز هذا الأخير بجائزة أسوأ ممثلة يصبح أول ممثل يفوز بهذه الجائزة المخصصة للنساء. ورشح أيضاً في إطار هذا الفيلم كل من الممثلة كايتي هولمز، والممثل آل باتشينو. ومن المرشحين في فئة أكثر الأفلام رداءة هذه السنة فيلم “باكي لارسن: بورن تو بي إيه ستار” الذي يروي قصة ممثل يجرب حظه في مجال الأفلام الإباحية في هوليوود وفيلم “نيوييرز إيف” لغاري مارشل والجزء الأخير من سلسلة أفلام “توايلايت” بالإضافة إلى الجزء الثالث من سلسلة أفلام “ترانسفورمرز” المعنون “تراسفورمرز: دارك سايد أوف ذي مون” الذي هو “بعد أثقل وأطول” من الجزء الثاني الفائز بجائزة “راتزي” في العام 2009، بحسب ما جاء في البيان. ومن الممثلين والممثلات المرشحين لجائزة التوتة الذهبية، نيكولاس كيدج ونيكول كيدمان وراسل براند “عن دوره المخيب للآمال في فيلم “آرثر”، بحسب ما ذكر البيان. وللمرة الأولى هذه السنة، لن تمنح جوائز التوتة الذهبية عشية حفل تسليم جوائز أوسكار، بل في الأول من إبريل. ويحصل الفائزون بهذه الجوائز الذين غالباً ما يحضرون لتسلمها على كأس على شكل توتة بحجم طابة غولف وضعت على شريط تصوير من طراز “سوبر 8′′، وطليت بالأصفر الذهبي، وبالكاد تبلغ قيمتها خمسة دولارات. أ ف ب | لوس أنجليس