العنوان، ليس «اضحك مع ناصر العمر»، لأن شخصنة الأفكار تصرف غير سليم، والإساءة للأشخاص تصرف معيب، كما أنني لا أعرف الشيخ ناصر العمر – شخصيا – ولا أريد!. فبعد الضجيج الذي أثاره حول منتدى (النهضة) في الكويت الملغى مؤخرا لأسباب ظلامية وإقصائية، ينتفض ناصر العمر على ريما عبدالله (السعودية المختارة لحمل الشعلة الأولمبية)، كتب (العمر) في (تويتر): «مشاركة فتاة(سعودية) بحمل شعلة الأولمبياد يحمل دلالات محزنة: إهانة لأهل التوحيد، ودعوة لتمجيد الوثنية». من حق الشيخ ناصر العمر أن يعبر عن رأيه كما يريد، ومن حق المختلفين أن ينتقدوا رأيه كما يريدون، إنني سأعرض مقتطفات من أفكار ناصر العمر – من مؤلفاته المتوفرة في موقعه الإلكتروني (المسلم) وموقع (صيد الفوائد) – للتدبر وفهم اعتراضه على مشاركة ريما عبدالله الأولمبية: يحذر (العمر) الزوجين من ارتكاب المعاصي بحجة البحث عن السعادة «ومن ذلك مثلاً، ما يسمّى ب (شهر العسل) تلبيساً وإيهاماً. ويرتكب الزوجان تحت مظلة هذا الشهر آثاماً من أشدها ضرراً وأخطرها شرراً قضية السفر إلى الخارج، بدعوى السياحة والتفرج، وهي بدعة غريبة» (مقومات السعادة الزوجية). ويحذر (العمر) من مخاطر البث المباشر (البث المباشر: حقائق وأرقام)، ومنها: «خلخلة عقيدة المسلمين والتشكيك فيها. إضعاف عقيدة الولاء والبراء. تقليد النصارى في عقيدتهم (ولو نظرنا إلى بعض المسرحيات التي يقوم بها بعض أبناء المسلمين، كيف أن الممثل عندما يخرج إلى الجمهور يصفقون له ثم ينحني لهم بما يشبه الركوع مما لا يجوز صرفه إلا الله، وهو تقليد غربي)، إظهار بلاد الكفر بأنها بلاد الحرية والديموقراطية والعدالة. نشر الإلحاد. الارتباط بالمخابرات الأجنبية. نشر الاضطرابات والجريمة. شيوع الرذيلة. تفجير الغرائز. تعويد الناس على وسائل محرمة والدعاية لها. بث الأفلام الدعائية التي ترغب المشاهد في السفر للخارج، مع ما يحدث هناك بعد ذلك».