كشف استشاري الأمراض الباطنية والأورام في مستشفى الملك فهد الجامعي في الدمام الدكتور علي العمري، أن سرطان الثدي يصيب الرجل بنفس أعراضه عند المرأة، كما يعالج أيضا بنفس طرق علاجه، إلا أنه يصيب الرجال بنسب ضئيلة لا تتجاوز ال1%. وأشار الدكتور العمري إلى أن الهرمونات الذكورية تختلف عن الهرمونات الأنثوية، التي تساعد على زيادة فرص الإصابة ب «سرطان الثدي»، مما يقلل فرص انتشاره بين الذكور، مؤكداً وقوفه على حالتين لرجلين أصيبا بسرطان الثدي خلال فترة عمله، بسبب تقدم الرجلين في العمر، حيث تراوحت أعمارهما بين ستين وسبعين عاماً. وأوضح العمري أن 90% من الإصابات لا يعرف سببها، و15% منها مسببات وراثية، إضافة إلى العيوب الخلقية للمريض منذ الولادة، مبيناً أن سرطان الغدد الليمفاوية هو أكثر أنواع السرطانات انتشاراً، ليأتي بعده سرطان القولون وسرطان الكبد، موضحاً ارتفاع حالات الإصابة ب «سرطان الثدي» عند النساء، وقلة إصابة الأطفال بالأمراض السرطانية مقارنة بالكبار، ونوّه الاستشاري السعودي بتصدر التدخين كسبب مباشر للإصابة بالسرطان بنسبة 35% وأضاف: «إذا بدأ الشخص التدخين من عمر 15- 25 سنة؛ يكون أكثر عرضة لانتشار الأورام السرطانية في جسده» مفيداً أن سرطان الرئة ليس له علاج حتى وإن تم اكتشافه مبكراً.