صرفت جمعية «تعافي» بالدمام أكثر من نصف مليون على المتعافين وأسرهم منذ إنشائها، وذلك بناء على توجيهات الرئيس الفخري لجمعية تعافي سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية. وأشار نائب رئيس جمعية «تعافي» مبارك الحارثي إلى تناول مجموعة من المحاور المتعلقة بدعم المتعافين وأسرهم، وذلك في اجتماع مجلس إدارة الجمعية للبحث عن الأنشطة والفعاليات التي تقدم دعما كإقامة خط هاتفي ساخن لإسداء النصح والمشورة في كيفية التعامل الصحيحة مع المدمن، موضحا أن من يقوم بالرد هم مجموعة من اختصاصيين اجتماعيين في الإدمان. مبيناً أن مصاريف الجمعية كانت لدعم ومساعدة المتعافين وأسرهم ولإكمال المتعافين دراستهم، ودفع الإيجار، ودعم المتزوجين، بالإضافة إلى الرحلات الإيمانية للمتعافين. وأوضح الحارثي أن من الخطط المستقبلية للجمعية: سعيها لتدريب المتعافين للعمل في الجمعية بقسم السكرتارية، ومنحهم شهادات لتسهل عليهم الحصول على وظائف في الجهات الحكومية والخاصة، ومساعدتهم في سبيل الوصول لحياة كريمة. وطالب الحارثي رجال الأعمال بدعم الجمعية لإيصال رسالتهم سواء للمدمنين والمجتمع بشكل عام، ولتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، والعمل على احتوائهم من الإدمان وتقبلهم.