صرفت الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات مساعدات مالية ل 113 متعافيا من الإدمان خلال شهر رمضان. وأوضح مدير العلاقات العامة في الجمعية مبارك علي الحارثي أن الجمعية صرفت مبلغ 183 ألف ريال على المتعافين من المخدرات خلال شهر رمضان، بمتابعة من صاحب السمو الأمير جلوي بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجمعية، بهدف مساعدة المتعافين وأسرهم خلال شهر رمضان بالإضافة إلى تكاليف العمرة لمجموعة من المتعافين.وأفاد الحارثي أن الجمعية تتولى رعاية 400 مدمن مخدرات من خلال متابعة مراحل علاجهم وانخراطهم في المجتمع، بالإضافة إلى توعية المجتمع من أضرار المخدرات وآثارها المدمرة وكيفية التعامل مع المدمن داخل الأسرة من خلال طباعة الكتب، النشرات، المطبوعات المتخصصة، تدشين خط هاتفي ساخن لإسداء النصح والمشورة بكيفية التعامل الصحيح مع المدمن، التعاون مع مصحات ومراكز علاج الإدمان، التنسيق مع إدارات التربية والتعليم لتقديم برامج توعوية حول مخاطر الإدمان والمخدرات وتنفيذها على شريحة الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، إعداد قاعدة بيانات ومعلومات واسعة عن المخدرات تواكب الدراسات الحديثة وما ينشر في هذا الموضوع، التنسيق مع الأقسام الاجتماعية في الجامعات ومراكز الدراسات والبحوث لإعداد الدراسات والأبحاث المفيدة في مجال الوقاية من المخدرات ومساعدة المدمنين وأسرهم في اتخاذ قرار بدء العلاج في مصحات علاج الإدمان، تسهيل علاج المدمن في المصحات الحكومية والحرص على تثقيف المدمنين خلال فترة علاجهم والحرص على استمراريتهم في العلاج وعدم تركه. وأبان الحارثي أن الجمعية تؤدي دورا كبيرا بعد علاج المدمنين وسحب السموم من دمائهم من حيث إنشاء مركز للرعاية اللاحقة يتكون من سكن للمتعافين وقسم تدريبي وعيادة ومختبر وغيرها من الملحقات واحتواء المدمنين بعد خروجهم من المصحات وكفالتهم لمدة سنتين أو أكثر ومساعدة المتعافين في سبيل الوصول لحياة كريمة والمساهمة في تقبل المجتمع للمتعافي وإعطائه الفرصة للانخراط في المجتمع بالإضافة إلى العناية بأسر المدمنين وتقديم المساعدات العينية والمالية للمحتاجين.