كشفت جمعية «تعافي الخيرية» في المنطقة الشرقية، عن دعمها المالي ل113 متعافياً من الإدمان على المخدرات. فيما تتابع الجمعية، التي تأسست قبل أربع سنوات، 400 متعاف موزعين على محافظات المنطقة، وتوفير الوسائل ،التي تشجعهم على الابتعاد عن هذه «الآفة». وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام في الجمعية مبارك علي الحارثي، ل «الحياة»، أن «الجمعية قدمت أكثر من 183 ألف ريال كدعم للمتعافين من المخدرات، الذين بلغ عددهم 113 متعافياً، إضافة إلى أسرهم. كما نظمت برنامجاً لأداء العمرة، شارك فيه نحو 80 متعافياً»، مضيفاً أن الجمعية «تتابع أكثر من 400 متعاف، وتوفر لهم الدعمين المادي والمعنوي، إضافة إلى السكن الملائم لهم ولأسرهم، وحفظهم من أصدقاء السوء». وأوضح الحارثي، أن جمعية تعافي الخيرية، تسعى إلى «تخليص المدمنين من آفة المخدرات، ومعالجتهم، وإخراجهم من هذا الفخ، الذي وقعوا فيه، من خلال المواصلة مع المدمن بعد تلقيه العلاج. كما أن هناك برامج مخصصة لمن يعانون من مشكلات فردية أو أسرية». وتأسست الجمعية في العام 1428ه، على يد مشايخ وطلاب علم، وأطباء ومختصين في مجال المعالجة من الإدمان. ويتولى الرئاسة الفخرية للجمعية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز. وهي تُعنى باستقبال وعلاج وتأهيل المتعافين من المخدرات، وتثقيف المجتمع بأضرار المخدرات، وكيفية التعامل مع المدمنين، والعمل على احتواء المتعافيين من الإدمان وتقبلهم. وقال الحارثي: «إن الجمعية دعمت أكثر من 150 أسرة من أسر المحتاجين، بمبلغ يزيد عن مئتي ألف ريال، بما فيهم مشروع «منتصف الطريق» التابع لمجمع الأمل للصحة النفسية في الدمام، بما يزيد على 30 ألف ريال، لمساعدة متعافين من الإدمان على أداء العمرة والحج، وأيضاً المساهمة في تدريب متعافين في دورات تدريبية، والمشاركة في معارض أقيمت في كل من الخبر، والظهران، وبقيق، والرياض، وتناقيب، ومساعدة المتعافين على الزواج»، لافتاً إلى أن الجمعية تستقبل التبرعات والزكاة من أهل الخير، لدعم أنشطتها.