تعمل الجمعية الخيرية للمتعافين من المخدرات والمؤثرات العقلية «تعافي» على إعادة أكثر من 450 متعافيا من الإدمان إلى حياتهم الطبيعية، وإعادة تأهيلهم للانخراط في المجتمع، وتجاوز مرحلة إدمانهم بالتعاون مع مجمع الأمل للصحة النفسية. وأوضح مساعد نائب رئيس الجمعية مبارك الحارثي أن الجمعية تعمل على توعية المجتمع من أضرار المخدرات وآثارها المدمرة، وكيفية التعامل مع المدمن داخل الأسرة، من خلال طباعة الكتب والنشرات والمطبوعات المتخصصة، وإقامة خط هاتفي ساخن لإسداء النصح والمشورة في كيفية التعامل الصحيح مع المدمن والتعاون مع مصحات ومراكز علاج الإدمان والتنسيق مع إدارات التربية والتعليم لتقديم برامج توعوية حول مخاطر الإدمان والمخدرات، وتنفيذها على شريحة الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية. وبين أن الجمعية تعد قاعدة بيانات ومعلومات واسعة عن المخدرات تواكب الدراسات الحديثة، والتنسيق مع الأقسام الاجتماعية بالجامعات ومراكز الدراسات والبحوث لإعداد الدراسات والأبحاث في مجال الوقاية من المخدرات ومساعدة المدمنين وأسرهم في اتخاذ قرار بدء العلاج في مصحات علاج الإدمان و تسهيل علاج المدمن في المصحات الحكومية. وأشار الحارثي إلى إنشاء مركز للرعاية اللاحقة، ويتكون من سكن للمتعافين وقسم تدريبي وعيادة ومختبر، مبينا أن الجمعية تعمل على احتواء المدمنين بعد خروجهم من المصحات وكفالتهم لمدة سنتين أو أكثر، ومساعدة المتعافين في سبيل الوصول لحياة كريمة.