تحتفي جمعية الكشافة العربية السعودية، الخميس، بيوم الأخوة الكشفية العربية الذي يصادف ال 22 من مارس كل عام ، ويوافق ذكرى تأسيس جامعة الدول العربية عام 1945، واختير ذلك التاريخ عرفاناً بالدور الرائد للجامعة في الاعتراف بالمنظمة الكشفية العربية ودعمها المستمر للحركة ترسيخاً لعرى الأخوة والوحدة العربية. وأوضح نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية،الدكتور عبدالله الفهد، أن الجمعية ستقيم العديد من الفعاليات التي تهدف إلى ترسيخ الأخوة العربية بين منسوبي الكشفية للوصول إلى الهدف الأسمى من الكشافة في إعداد المواطن الصالح والمشاركة الايجابية مع المجتمع لتلبية مطالبه واحتياجاته . وقال الفهد إنّ من أبرز هذه الفعاليات الالتقاء ببعض الكشافة العرب من خلال إقامة المشروع الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها، الذي تقيمه الجمعية في محافظة المجمعة (5-5-1433) ، إضافة لمسابقات تقام في محافظات شقراء والزلفي وحفر الباطن، التي تستضيف جزءاً من فعاليات المشروع، حول خدمة وتنمية المجتمع عن طريق دراسة البيئة الاجتماعية في تلك المحافظات، حتى يتم تقديم الخدمة المناسبة لها من خلال دعوة الفتية والشباب من غير الكشافين إلى المشاركة في أنشطة خدمة وتنمية المجتمع التي ينفذها الكشافة. ومن الفعاليات أيضاً، إقامة المعارض التي تبرز «الكشفية» على المستوى العربي والمحلي، وتنظيم الحفلات والندوات والزيارات للرواد الأوائل من قدامى الكشافين ، وزيارات ترويحية وترفيهية للمسنين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة . وستعقد الجمعية في المجمعة ورش عمل تشارك فيها بعض الدول المستفيدة من مشروع رسل السلام العالمي، الذي يدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدا لعزيز وفق رؤية تدعو إلى أن يكون ثلثا كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلاً للسلام فاعلين وبمقدورهم تغيير العالم إلى الأفضل. وستُنضم الجمعية فعاليات خاصة بالرواد خلال عقد اللقاء العاشر للجمعية العمومية للرواد في محافظة المخواة خلال الفترة 18-21/5/1433ه .وختم الفهد أن جمعية الكشافة ستحتفي أيضا في ذلك التوقيت بالاحتفالية المئوية الكشفية العربية التي دخلت العالم العربي عام 1912 ، مشيداً بالدور الرائد للقادة الذين أسسوها، وكان لهم الأثر في بقائها واستمرارها وتطورها ، وإنشاء أول إقليم كشفي عالمي في المنظمة الكشفية العالمية . الشعار المئوي الرياض | الشرق