رصدت قوات التحالف عدداً من العربات والناقلات تستخدمها ميليشيات الحوثي المسلحة والقوات الموالية للرئيس المخلوع لدعم خطوط الإمداد، حيث رصدت تحركات أفراد الميليشيات والحرس الجمهوري بأسلحتهم وعتادهم وعرباتهم العسكرية في محيط منشأة تابعة لإحدى منظمات الأممالمتحدة في ضواحي صعدة والحدبة مستغلين في ذلك ما تتمتع به المنشأة من حماية خاصة بحسب القانون الدولي بعدم الاستهداف من قبل قوات التحالف كما رصدت أيضا وجود ورش ومستودعات خاصة بالانقلابين في الموقع نفسه. وراقب التحالف المواقع بواسطة الأقمار الاصطناعية والتصوير الجوي والميداني لتثبت قيام القوات الانقلابية باستغلال المواقع المحيطة لمباني ومقرات المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية واستخدامها للعمليات القتالية، مما يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. من جهة ثانية، أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل 31 من عناصر الميليشيا الانقلابية وعشرات الجرحى خلال الساعات الماضية. ونقل المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة عن مصادر عسكرية قولها: إن 31 عنصرًا من الميليشيا الانقلابية لقوا مصرعهم فيما جرح أكثر من 45 آخرين خلال ال 72 الساعة الماضية، بعد أن أحبط الجيش اليمني مسنودًا بالتحالف العربي اعتداء الانقلابين على عدد من المواقع التابعة للجيش في مديريتي حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غربي اليمن. وأكدت المصادر أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتحصينات العدو المختلفة شملت مخازن أسلحة ومدافع ثقيلة وآليات، بالإضافة إلى تدمير عربة (بي أم بي) وأطقما تقل عتادًا، وأخرى على متنها العشرات من العناصر الانقلابية كانت في طريقها لتعزيز وإسناد ميليشيا الانقلاب في جبهتي حرض وميدي. إلى ذلك، قال وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر، إن عدد القتلى على يد ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية، هو أكثر من 11 ألف شخص. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن عسكر قوله: إن أعداد القتلى منذ بداية الانقلاب بلغ 11 ألفاً و251 شخصًا بينهم 1080 طفلًا و684 امرأة. وأشار إلى أن وزارته سجلت عام 2017 مقتل أكثر من 500 مدني بينهم أطفال ونساء، إضافةً إلى مقتل 8 إعلاميين. وعن حصيلة الاختطافات والإخفاء القسري منذ بداية الانقلاب أضاف الوزير اليمني أنها بلغت 18 ألف و734 حالة.