استهدف الطيران الحربي الروسي منتصف الليلة الماضية، منطقة جبل الدويلة ومدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، أوقع مجزرة مروعة راح ضحيتها قرابة 15 شخصاً، كما دمّر المشفى الطبي في المدينة، وأخرجه عن الخدمة، حسبما أكدت شبكة شام الإخبارية وناشطون. وقال الناشطون إن الطيران الحربي الروسي استهدف منطقة جبل الدويلة غربي مدينة كفرتخاريم، أسفر عن استشهاد 15 شخصاً كحصيلة أولية، وجرح عديد منهم، قامت فرق الدفاع المدني بالتوجه للمكان وإسعاف المصابين وانتشال الشهداء من تحت الأنقاض. تلى ذلك استهداف الطيران الروسي لمشفى الشهيد وسيم حسينو في مدينة كفرتخاريم، بعدة صواريخ، ما أدى لتدمير أجزاء من المشفى وإخراجه عن الخدمة بشكل كامل. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «استهدفت غارات يرجّح أنها روسية صباح الثلاثاء قرية الدويلة في ريف إدلب الشمالي الغربي، وتسببت بمقتل 12 شخصاً بينهم خمسة مدنيين على الأقل ومقاتلان». وأضاف «بعد نقل القتلى والجرحى الى مستشفى ميداني في بلدة كفر تخاريم المجاورة، استهدفت غارات محيط المستشفى، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بعد تضرر المبنى والمعدات وشهدت بلدات الريف الجنوبي منها ترملا وأطراف كفرنبل والنقير وخان شيخون وبسنقول ومعرة حرمة قصفاً جوياً عنيفاً من الطيران الحربي الروسي، مستخدماً القنابل العنقودية. من جهة أخرى تعرضت أحياء مدينة درعا المحررة أمس، لقصف عنيف من قبل نظام الأسد بكافة أنواع الأسلحة، ولا سيما بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة التي ضربت بها الطائرات القسم المحرر من المدينة. وفاق عدد الغارات التي شنتها الطائرات الحربية على أحياء مدينة درعا البلد المحررة ال 15 غارة، فيما بلغ عدد البراميل التي ألقتها مروحيات الأسد على منازل المدنيين ال 24 برميلاً، حسبما أكدت شبكة شام. وقامت قوات الأسد باستهداف أحياء درعا البلد ب 17 صاروخاً «أرض – أرض» شديد التدمير، فضلاً عن القصف بعديد من قذائف الهاون والمدفعية. وتترافق حملة القصف التي تتعرض لها مدينة درعا، مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات حي المنشية بدرعا البلد، حيث قام الثوار خلالها باستهداف معاقل قوات الأسد في الحي بخرطوم متفجر أدى لمقتل عدد من عناصر الأسد وجرح آخرين.