ارتكبت طائرات الأسد مجزرة، أمس، في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، وقالت شبكة شام الإخبارية إن طيران الأسد شن عدة غارات جوية على المباني السكنية والأسواق في المدينة، خلَّفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، وإصابات في صفوف كوادر الدفاع المدني. وقال ناشطون إن صواريخ عدة استهدفت دفعة واحدة الأحياء المدنية في مدينة حمورية، خلفت مجزرة مروعة بحق المدنيين العزل، راح ضحيتها 18 مدنياً بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى 60 جريحاً بينهم عناصر من الدفاع المدني. وأفادت شبكة شام بمقتل 3 مدنيين في بلدة عين ترما جراء قصف جوي وبصواريخ الفيل استهدف منازل المدنيين، في حين تعرضت مدينة دوما وبلدات حزة وكفربطنا وسقبا لقصف مدفعي عنيف. وتشهد بلدات الغوطة الشرقية منذ أكثر من أسبوع هجمة جوية عنيفة من الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة، خلفت عديداً من المجازر بحق المدنيين العزل وسط مشاركة قوية للطيران الحربي الروسي في قصف أحياء العاصمة دمشق ومدن وبلدات الغوطة الشرقية. وفي محافظة إدلب صعَّد الطيران الروسي قصفه مدن وبلدات ريف إدلب، حيث تركزت الغارات بشكل عنيف أمس على مدينة إدلب التي تعرضت لأكثر من 8 غارات بالصواريخ الفراغية استهدفت كلية التربية والملعب البلدي والأحياء السكنية وسط المدينة، ما أدى لدمار كبير في بناء كلية التربية وسقوط عديد من الجرحى بين المدنيين، كما تعرضت مدينة إدلب ليلاً لقصف جوي عنيف استهدف مبنى القوة الأمنية ومستودع الكتب ومستودع مديرية الاتصالات خلفت مجزرة مروعة بحق أكثر من 16 سجيناً غالبيتهم نساء، كما تعرض مشفى كفرنبل الجراحي لغارات جوية بأكثر من 16 صاروخاً خلفت أضراراً كبيرة في المشفى وأخرجته عن الخدمة، وسقط 5 شهداء في مدينة خان شيخون جراء غارة جوية استهدفت المدنيين، كما تعرضت مدن وأريحا وبنش ومعرة النعمان وبلدات أبلين معرشورين وبسنقول وحيش وكفرومة والسكيك وحربنوش والكفير وجبل الأربعين وقمة النبي أيوب لقصف جوي عنيف من الطيران الحربي الروسي خلف شهداء وجرحى بين المدنيين. وفي محافظة حماة غطت أسراب طيران الأسد وروسيا الحربي والمروحي أجواء ريف حماة الشمالي في كثافة غير مسبوقة وصلت إلى وجود أكثر من 12 طائرة في ذات الوقت، وسجل ما يقارب 300 غارة جوية بشكل مكثف على نقاط الاشتباك والمدن والبلدات المحررة في مدن كفرزيتا وحلفايا واللطامنة وطيبة الإمام وصوران ومورك وبلدات الزكاة وتل الصخر وزيزون، والجدير ذكره أن مدينة اللطامنة تعرضت لقصف بالبراميل المتفجرة التي تحوي غاز الكلور السام، أما في الريف الجنوبي فقد تعرضت قرية عقرب لغارة جوية.