قدمت عشر فتيات، من جازان، الثلاثاء الماضي، مجموعة نصوص، تنوعت ما بين القصيدة والقصة والخاطرة، في أولى أمسيات «ملتقى الواعدات»، الذي ينظمه النادي الأدبي بجازان في مقره. وشاركت في الملتقى وكيلة التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد في جامعة جازان، الناقدة والأكاديمية الدكتورة عائشة الشماخي، بورقة «الكتابة الإبداعية والهوية»، أوضحت فيها أن الكتابة الإبداعية ترتكز على الفطرة والموهبة، ثم قراءة تنمي روح الإبداع وتصقل النفس. وتناولت فيها ارتباط الإبداع بالهوية، والتي تصبغ شخصية المبدع، ونتاجه الإبداعي، وتشكل رؤاه الثقافية ومنطلقاته الإبداعية. وألقت بعض المشاركات نصوصهن في ثلاث جولات، قرأت خلالها صباح أبو طالب، وأسماء فلقي، وروان سوادي، وابتسام مدخلي، وآثار مدخلي، وماجدة غاوي، نصوصا نثرية، فيما ألقت نوار مدخلي، وحليمة مدخلي، ومريم عيسى، نصوصا شعرية. أما هند آل بشير، وفاطمة أبو طالب، ورويم الحربي، فقرأن نصوصا قصصية. وأبدت الشماخي وأستاذة الأدب والنقد المساعد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة جازان، الدكتورة مي محمود سعيد، وأستاذة الأدب والنقد المساعد في الكلية نفسها الدكتورة منى أمين، إعجابهن بمستوى كتابة المشاركات. وقالت عضو مجلس إدارة النادي الشاعرة شقراء المدخلي إن الأمسية تعد الحلقة الأولى من سلسلة أمسيات أخرى قادمة، ضمن برنامج ملتقى الواعدات، الذي يهدف النادي، من خلاله، إلى استقطاب المواهب الإبداعية، وتقديمها للوسط الثقافي، إيمانا بأصالة المواهب في جازان، موضحة أن البرنامج يسعى، أيضاً، إلى صقل المواهب الشابة، من خلال مشاركة الواعدات في الملتقى، والالتقاء بأصحاب التجربة والخبرة، من مبدعات وناقدات ومثقفات، ما يعزز تواصل الأجيال الإبداعية في المنطقة، وإعدادها للانخراط في الوسط الثقافي في المملكة.