أكد أمير نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن المنطقة بحاجة إلى وقفة خاصة لدعم الخدمات الصحية، وإضافة تخصصات جديدة في المستشفيات القائمة، خصوصًا بعد إغلاق المطار، حيث كان الاعتماد في علاج بعض الحالات على التحويل إلى المستشفيات التخصصية خارج المنطقة. وجدد أمير نجران خلال لقائه أمس في ديوان الإمارة وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، الدعوة إلى إنشاء مدينة طبية في نجران، مبديا استعدادهم إلى توفير الأرض اللازمة، وتقديم كافة التسهيلات لوزارة الصحة في هذا الصدد. كما بحث مع الربيعة الخطط والاستراتيجيات الآنية والمستقبلية لتطوير القطاع الصحي بالمنطقة. ونوه الأمير جلوي بالرعاية الكريمة التي يوليها خادم الحرمين الشريفين، لكل ما من شأنه خدمة المواطن الكريم، وتأمين الحياة الكريمة له، ومن ذلك حرصه على تطوير وتنمية الخدمات الصحية، ونشر التنمية في أرجاء الوطن بعدالة. كما قدم شكره وتقديره للقائمين على وزارة الصحة، على جهودهم الوطنية الصادقة في دعم القطاعات العسكرية والمرابطين على الحدود بالخدمات الطبية، منذ انطلاقة عاصفة الحزم. وعقب اللقاء افتتح أمير نجران، ظهر أمس، جملة من المشاريع الصحية بالمنطقة، تشمل 5 مستشفيات حديثة، وتطوير اثنين آخرين، ومركزا تخصصيا لطب الأسنان، و13 مركزًا للرعاية الصحية والأولية، بتكلفة بلغت مليارا و121 مليونًا و870 ألف ريال، وذلك بقاعة الأمير مشعل بن عبدالله للمؤتمرات والندوات، بحضور وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة. من جانبه التقى الوزير بصالة الاستقبال بمستشفى الملك خالد بالمنطقة عددا من المواطنين، واطلع على مطالبهم التي كان من أبرزها إعادة افتتاح مستشفى نجران العام، الذي أغلق في فترة سابقة، وزيادة وتطوير الكادر الطبي ودعم المنطقة في المجال الصحي، ومعالجة كثرة الأخطاء الطبية التي تكررت بمستشفيات المنطقة. كما تفقد الوزير مستشفيات نجران العام الجديد بالشرفة، والصحة النفسية والملك خالد للوقوف على احتياجاتها والاطلاع على جاهزيتها.