شيّعت جموعٌ في محافظة صامطة بمنطقة جازان جثمان شهيد الواجب الجندي أول أحمد بن حسين دهل، بعد صلاة العصر أمس في جامع قرية البدوي. واستشهِد دهل أثناء أدائه واجب الدفاع عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. وتقدّم المصلين عليه محافظ صامطة، عبدالعزيز بن محمد الطيار، ومدير شرطة جازان، اللواء ناصر بن صالح الدويسي، وعددٌ من مديري الإدارات الحكومية، وجموعٌ من الأهالي. ونقل المحافظ تعازي ومواساة القيادة الرشيدة وتعازي أمير جازان إلى ذوي الجندي، داعياً الله تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته، مبرزاً زهو السعوديين بالجنود البواسل الذين يذودون عن حدود الوطن. وعبّر ذوو الشهيد، من جانبهم، عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم دفاعاً عن الوطن الغالي ومقدساته. من جهةٍ أخرى؛ نقل محافظ رجال ألمع، صالح بن سعد فردان، أمس، تعازي القيادة إلى أسرة وأقارب شهيد الواجب العريف حسن بن عواض إبراهيم الجوني، الذي استُشهِدَ السبت الماضي، أثناء ذوده عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. وقال المحافظ، لدى زيارته أسرة الشهيد في بلدة كسان جنوب رجال ألمع بمنطقة عسير "استشهاده فخر لنا جميعاً، فقد استُشهِد دفاعاً عن دينه ووطنه وقدم أغلى ما يملك وهي نفسه"، مؤكداً أن القيادة تثمّن الدور الكبير الذي يقدمه هؤلاء الأبطال في الدفاع عن تراب الوطن ودحر المعتدين. وأعرب ذوو الشهيد، بدورهم، عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم دفاعاً عن الوطن الغالي، مؤكدين أنهم فداءٌ لتراب الوطن ضد أي معتدٍ. وفي تبوك؛ شيّع الأهالي مساء أمس الأول جثمان وكيل الرقيب، خضر عودة العطوي، الذي استُشهِد أثناء أدائه عمله في الحد الجنوبي. ووارى جثمان العطوي الثرى في مقبرة تبوك العامة بعد أداء صلاة الجنازة عليه في جامع الدعوة. وتقدم المصلين قائد المنطقة الشمالية الغربية، اللواء ركن ظافر بن علي الشهري. ودعا أهالي تبوك الله -عز وجل- أن يتغمد الشهيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.