صد الثوار عدة هجمات شنتها قوات الأسد وميليشيات إيران في جبهات الغوطة الشرقية، وقالت شبكة شام الإخبارية إن المعارك العنيفة جداً تواصلت أمس في الغوطة، حيث لا تزال قوات الأسد والميليشيات الإيرانية تحاول التقدم على جبهات حوش نصري وحوش الضواهرة، وسط تصدٍّ شرس من الثوار تمكنوا خلاله من قتل وجرح عديد من العناصر المهاجمة، وعطب دبابة وهي السادسة خلال 10 أيام من المعارك، كما تعرَّضت مناطق الاشتباكات لقصف مدفعي وصاروخي عنيف، فيما تعرضت مدينة حرستا لقصف مماثل أوقع أضراراً مادية. وفي الريف الغربي لمدينة دمشق تعرَّضت بلدة مغر المير لقصف بالبراميل المتفجرة ألقتها مروحيات الأسد دون تسجيل أي إصابات، فيما تعرَّضت بلدتا مضايا وبقين في منطقة الزبداني لقصف بقذائف الهاون وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة أدى لسقوط 8 جرحى بينهم 4 أطفال. وتشن قوات الأسد مدعومة بميليشيات إيرانية هجمات على الغوطة الشرقية المحاصرة منذ أشهر بهدف تضييق الحصار على المدنيين فيها، وتحاول الضغط على الثوار بغية إجبارهم على القبول بعملية تهجير أو تسوية أوضاع على غرار ما فعلت بعديد من المدن والبلدات في ريف دمشق وآخرها منطقة وادي بردى. وفي ريف حلب أفادت الشبكة بأن بلدة كفرناها في الريف الغربي وتل مصيبين بالريف الشمالي تعرضتا لقصف مدفعي عنيف أدى لوقوع أضرار مادية. وفي ريف حلب الشرقي تواصلت المعارك بين فصائل درع الفرات وتنظيم داعش في محيط بلدة بزاعة، حيث يحاول الثوار استعادتها وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف من قِبل الجيش التركي. وفي ريف حماة، ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينة كفرزيتا وبلدتي الأربعين وحصرايا في الريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي عنيف أدى لسقوط جرحى بين المدنيين، بينما استهدف الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في بلدة سلحب بالريف الغربي.