انتدبت وزارة الداخلية الكويتية صباح أمس، عددا من موظفيها لتغطية النقص الكبير الذي أحدثه إضراب موظفي الجمارك الكويتية في منافذها البرية والبحرية، بسبب مطالبهم بإقرار الكادر المالي. وفي منفذ السالمي أمس، عبرت مائتا سيارة فقط في الساعات السبع الأولى، في حين توقفت حركة مرور الشاحنات المحملة بالمواد التجارية المتجهة إلى المملكة، لأكثر من 16 ساعة، وتكدست بأعداد كبيرة بسبب إضراب الموظفين في القسم التجاري، الذي استمر حتى ساعات متأخرة من ليل أمس، في حين لم يدم إضراب بقية الأقسام أكثر من ساعة واحدة في منفذ السالمي، وذلك بعد وصول موظفي وزارة الداخلية الذين انتدبتهم لتغطية النقص المتوقع في أعداد موظفي جمارك المنفذ. وكانت حركة العبور نحو المملكة توقفت بالكامل منذ الصباح الباكر، الأمر الذي أدى إلى تكدس السيارات، قبل أن يتم فتح ثلاث كبائن بعد وصول موظفي الداخلية، لتعود الحركة عصرا إلى طبيعتها للسيارات الصغيرة في حين ما زالت الحركة التجارية متوقفة. وأكد موظفون يعملون في الجمارك الكويتية أن الحركة بشكل عام كانت قليلة في الخروج والدخول بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدتها الكويت وحفر الباطن أمس، مشيرين إلى أن الإضراب عن العمل سيستمر لحين اقتناعهم بوجود تحرك فعلي لاحتواء الأزمة من قبل الحكومة الكويتية. الموظفون كتبوا هذه العبارة على الكبائن( الشرق)