عادت الحياة إلى طبيعتها في منفذي "الخفجي السعودي" و"النويصيب الكويتي" بعد تعليق إضراب العاملين وموظفي الجمارك الكويتية الذي بدأ في منفذ النويصيب الكويتي وامتد إلى المنافذ الحدودية الأخرى في دولة الكويت، واستمر يومين، وتسبب في شلل حركة المسافرين السعوديين وخاصة المقيمين منهم في الكويت والعاملين في شركات داخل الأراضي السعودية. وشهدت المنافذ الكويتية أمس توقف الإضراب وعودة التعامل مع المسافرين والعابرين من خلالها، ودخول الشاحنات إلى الأراضي السعودية عبر منفذ الخفجي, وذلك بعد تكدسها خلال اليومين الماضيين بين المنطقة الفاصلة بين منفذ الخفجي ومنفذ النويصيب، وكذلك طريق الملك فهد قبل منفذ النويصيب من جهة الكويت. وقال مدير منفذ النويصيب الكويتي وليد المطاوعة في تصريح إلى "الوطن" أمس إن الإضراب توقف في الساعة العاشرة من مساء أول من أمس وجرى تفعيل ثلاث كبائن لخدمة الموظفين السعوديين والمسافرين قائدي المركبات وإنهاء إجراءاتهم بكل مرونة, وخروج الشاحنات من الكويت متجهة إلى الأراضي السعودية عبر منفذ الخفجي, وشملت 500 شاحنة اتجهت إلى السعودية، وأنهيت إجراءاتها عقب تكدسها في منفذ النويصيب خلال اليومين الماضيين. وأضاف، أنه بعد مقابلة رئيس نقابة الجمارك الكويتية مع وزير المالية الكويتي وحضور مدير عام الإدارة العامة للجمارك الكويتية, جرى الاتفاق على تعليق الإضراب بناء على تعهد وزير المالية بإقرار كادر الجمارك ونهاية الخدمة خلال فترة زمنية قصيرة.