تواصلت المعارك العنيفة جداً في منطقة وادي بردى بين الثوار من جهة، وقوات الأسد والميليشيات الإيرانية من جهة أخرى لليوم ال 21، وسط غارات جوية، وقصف مدفعي وصاروخي عنيف، حيث يحاول النظام وميليشياته التقدم على عدة محاور، خاصة وادي بسيمة وكفير الزيت. وبحسب شبكة شام الإخبارية وناشطين، فإن الأسد يستعين بأكثر من 1000 إرهابي من حزب الله لاحتلال مناطق وادي بردى غرب دمشق. ووجَّه ناشطون من وادي بردى نداءً إلى كافة الفصائل بالتحرك الفوري، وفتح الجبهات في كافة المدن لتخفيف الضغط عليهم، خاصة في القلمون الشرقي، وبحسب مصدر عسكري، فقد شارك أكثر من 1000 عنصر من حزب الله الإرهابي، وقوات درع القلمون، والحرس الجمهوري في معارك الوادي، وحاولوا التقدم على عدة جبهات في نفس الوقت، وتم التركيز على وادي بسيمة، وكفير الزيت، ووادي اللوز، كما تم توثيق مشاركة «شبيحة» من جبل الشيخ، والقلمون الغربي، بالإضافة إلى «شبيحة جمعية البستان» التي تتبع ابن خال الأسد، رامي مخلوف. وقالت «الشبكة»، إن الثوار تمكنوا من صد كافة المحاولات، وكبدوا القوات المعادية خسائر فادحة، وأعطبوا ثلاث دبابات، وعربة شيلكا، وقتلوا وجرحوا حوالي ثلاثين عنصراً من حزب الله، والدفاع الوطني في محورَي بسيمة وكفير الزيت. وفي منطقة الزبداني، تعرضت المدينة، وبلدة مضايا إلى قصف مدفعي ألحق أضراراً مادية فقط، وفي الغوطة الشرقية تجري معارك عنيفة جداً على جبهات تل فرزات، والكتيبة الصاروخية في بلدة حزرما وسط غارات جوية، وقصف مدفعي عنيف جداً، وقد تمكَّن الثوار من تدمير دبابة، وإعطاب «بلدوزر مجنزر» أثناء التصدي لمحاولة اقتحام ليلية على جبهة حزرما، كما تعرضت مدن دوما، وزملكا، وأوتايا، وعين ترما إلى قصف مماثل، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.