أدانت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، بقوة، استهداف مكةالمكرمة بالصاروخ بأمر من خامنئي وتحت إشراف قوة القدس من داخل الأراضي اليمنية، واعتبرت ذلك بمنزلة إعلان حرب على عموم المسلمين في العالم. ودعت رجوي في بيان حصلت «الشرق» على نسخة منه، إلى طرد هذا النظام اللاإنساني واللاإسلامي من منظمة التعاون الإسلامي وقطع الدول الإسلامية علاقاتها مع هذا النظام. وأضافت رجوي: ولم يتورع نظام ولاية الفقيه في أوقات سابقة عن ارتكاب أية جريمة وهتك للحرمات في حق مكة وبيت الله الحرام، منها إرسال متفجرات في عام 1986 إلى المملكة العربية السعودية وإحداث اضطرابات وفوضى في مكة عام 1987، حيث أودى بحياة أكثر من 400 حاج لبيت الله الحرام. إنه النظام نفسه الذي لم يتردد في تفجير مراقد أئمة الشيعة في مدينتي مشهد الإيرانية وسامراء العراقية لحفظ سلطته المشينة. سبق وأن كشفت المقاومة الإيرانيةمرات عديدة عن نقل شحنات من الأسلحة من قبل نظام الملالي إلى اليمن، منها إعلان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الأول من سبتمبر إرسال قوات الحرس مؤخراً مختلف الأسلحة إلى اليمن، وفي يوم 27 أكتوبر 2016 أكدت سلطات أمريكية أن أمريكا وحلفاءها قد ضبطوا لحد الآن 5 شحنات للأسلحة محملة بالسفن مبحرة من إيران إلى اليمن. كما أعلنت المقاومة الإيرانية في أوقات سابقة أكثر من مرة أن الحل الوحيد للأزمة في المنطقة هو إبداء الحزم حيال نظام الملالي وطرد قوات الحرس وقوة القدس وأزلام النظام وعملائه من المنطقة.