كشفت مجموعة رينيسانس كابيتال المتخصصة في بحوث الأسواق والأسهم في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا،عن أن صناديق الأسهم العاملة في الشرق الأوسط والخليج شهدت تدفقات بلغت نحو 1.3 مليار دولار الشهر الماضي، مقارنة بمليار دولار في الشهر السابق له. وأوضحت أن صناديق الذهب في تلك المنطقة شهدت خروج نحو ستة ملايين دولار خلال الأسبوع الماضي، لأول مرة منذ نهاية يناير الماضي، وهو مؤشر على اتجاه المستثمرين نحو المخاطرة والاستثمار في الأسهم، وفقاً لما نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية أمس.وقالت إن صناديق الأسهم في آسيا سجلت خروج أموال بلغت نحو 425 مليون دولار خلال الأسبوع الماضي، وهي المرة الأولى منذ بداية العام، بسبب مبيعات قوية من جانب المستثمرين الصينيين، حسب ما ذكرت مؤسسة إي بي آر العالمية لإمداد البيانات عن صناديق الاستثمار». وأرجع المحلل في باركليز كابيتال آلان جيرجوري، هروب تلك الأموال «إلى الخطاب الأخير في الدورة البرلمانية السنوية لرئيس مجلس الدولة ون جيا باو، والذي قال فيه إن الصين ستواجه العديد من الصعوبات والتحديات دولياً ومحلياً فيما يتعلق بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأضافت الصحيفة أن التدفقات إلى صناديق الدخل الثابت العاملة في البلدان الناشئة ارتفعت إلى نحو 1.37 مليار دولار. وأفاد المحلل في رويال بنك أوف سكوتلاند ديميتريوس افستاثيو، أن سندات الأسواق الناشئة لا زالت تجذب المستثمرين، متوقعاً أن تظل تلك الصناديق قوية رغم المبادرة اليونانية بالخروج من أزمة الديون، وذلك لما تتميز به الأسواق الناشئة من انخفاض معدلات التقلب في أسوقها، وهو ما يساعد على الاستمرار في جذب التدفقات النقدية.