اليوم في عروس البحر الأحمر ليلة من ليالي الأخضر. في الجوهرة شريان الجماهير العاشقة نبض الكرة. في جدة، ملايين القلوب الداعية، في جدة آلاف الرجال الحاضرة، في جدة أخضر كامل الدسم ننتظره على أحر من الجمر. لن تكون سهلة إطلاقاً، ولكن ليست مستحيلة! المنتخب الأسترالي شرس في النزالات لا يخسر بسهولة. ولكن حماسنا ودعم جماهيرنا الإيجابي سيؤثر على نتيجة اللقاء. كما للاعبين حمل ومسؤولية في جلب الفوز، أيضاً الجماهير الحاضرة يقع عليها الحمل الكبير بتشجيعها جميع اللاعبين بعيون خضراء وقلب أخضر وهدف أخضر، وبث روح الحماس في حاملي لواء الكرة السعودية والتأثير السلبي على خصم المملكة العربية السعودية في الملعب! لا يهمني من سيشارك الآن! ولكن يهمني كيف سنفوز؟ لا أثق في مارفيك ولا في غيابه عن دورينا.. لكن أثق في العابد ورفاقه! الروح والمهارة سينتصران الليلة بمشيئة الله.. بشرط اللعب لصناعة "فرحة وطن" حزين رياضياً.. الانتصار الليلة يعني الهيمنة والقوة والنقاط الكاملة وكسر شوكة الكنغر، لا نطالب بمستوى .. المهم النقاط. جماهير جدة الثقل الأكبر في الملاعب السعودية دوماً وأبداً، أنتم لها، أنتم لها.. الحضور وحده لا يكفي.. والتوصيات لكم ليست منطقية! هذا ملعبكم وهذا منتخبكم. "شجِّع منتخبك الآن! لا وقت للألوان، كلنا أخضر فقط" والأخضر قدّها.