أثارت الاخطاء الفنية التي وقع بها المدرب الهولندي مارفيك المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم حفيظة الجماهير السعودية فكانت ليلة أمس ومادتها الدسمة امسيات الاستراحات والمقاهي وكذلك المتصفح لموقع تويتر وحملت تلك الجماهير مارفيك مسؤولية التعادل مع المنتخب الفلسطيني سلبياً في للقاء كان مصيرياً للأخضر للانفراد بصدارة المجموعة واللعب بأريحية أكبر في المواجهات المقبلة وكان مارفيك بدأ المباراة بتشكيلة غريبة وبدأت طريقة الأخضر كالذاهب لخطف نقطة ولم يراعي فارق الامكانيات الكبير بين المنتخبين الشقيقين واستمر إصرار المدرب على اللعب بطريقة 4/5/1 حتى نهاية المباراة في ظل اختفاء المهاجم الوحيد محمد السهلاوي في احضان المدافعين الفلسطنيين لعدم وجود مساند له في ابقى سلمان الفرج في مركز محور الارتكاز واعطى الحرية للاعب تيسير الجاسم الذي كان بعيدا عن أجواء المباراة وأضاع أهدافً محققه في مواجهة المرمى الفلسطيني وسط رعونه من الجاسم ازعجت الجمهور السعودي الذي كان يطالب مارفيك باستبداله وابعاده من المباراة . في المقابل رفض عدد من النقاد والمدربين الوطنيين الذي تحدثت إليهم " البلاد " تحميل مارفيك تلك الاخطاء وذكروا عدد من الصعوبات التي واجهت الاخضر في لقاء الامس. الجعيثن اثرت على اللاعبين مدرب منتخبنا الاولمبي بندر الجعيثن أكد أن الضغوطات كانت خلف خروج الاخضر بهذا المستوى وقال " ما حدث قبل المباراة من أحداث وتم نقل المباراة من رام الله إلى العاصمة الاردنية عمان سبب ضغطا إعلاميا على اللاعبين في الملعب بالإضافة إلى أن أرضية الملعب لم تساعدهم في الظهور الجيد رغم أن منتخبنا كان المسيطر خاصة على مجريات الشرط الثاني الذي لعبنا خلاله شبه باب واحد " وتابع " صحيح كان هناك استحواذ ولكن لم يكن هناك بناء فرصة حقيقية ولم تتوفر سوى مرتين أمام المرمى الفلسطيني وللأسف ضاعت بشكل غريب من اللاعب تيسير الجاسم الذي كان جيداً في المباراة والتحضير في الملعب لم يكن بشكل السليم والمطلوب وخاصة أن لاعبين المنافس لم يكونوا في مستوى اللاعب السعودي " وأضاف الحعيثن " المباراة بشكل عام طغى عليها الحذر وهذا كان واضح في الملعب ولم تظهر بالصورة المتوقعة لها والمنتخب الفلسطيني تقوقع في مناطقة الخلفية وولم يجاري منتخبنا في السيطرة الميدانية ". المحمدي : الأخضر ينقصه صانع ألعاب من جانبه أكد الكابتن صالح المحمدي مساعد مدرب متخبنا الوطني للشباب أن الاخضر حضر بالاداء ولكن لم يحقق النتيجة المتوقعة منه وقال المحمدي " منتخبنا بشكل عام كان في المباراة جيد خاصة فيما يتعلق ببناء الهجمة وتطويرها ولكن للأسف في الثلث الامامي لا يوجد فعالية المطلوبة أما ما يخص إيصال الكرة وبناء الهجمة يكون سلس وتناقل الكرة بين اللاعبين جيد وهذا للعامل المهاري المميز للاعبينا وكان لاعبين المحاور سلمان الفرج وعبدالملك الخيبري وكذلك المدافع أسامه هوساوي هم نجوم الاخضر في المباراة " وتابع " ظهيري الجنب لم يظهروا بالمستوى المأمول ولم يساندوا الهجمة في ظل أن المنافس كان متكتل دفاعياً بالإضافة أن الاجواء وأرضية الملعب لم تساعد اللاعبين بإظهار كل مالديهم في المباراة وكان بعض اللاعبين لم يكونوا في أجواء المباراة خاصة مثل ما ذكرت ظهيري الجنب عبدالله الزوري وحسن معاذ " وأضاف المحمدي " كان ينفص الأخضر في المواجهة عنصر المفاجأة وهو سلاح مهم في مثل هذه المباريات تساعد بشكل كبير في تفكيك دفاعات المنافس ولكن هذ الأمر لم يقوموا به لاعبين الوسط ولم يظهر سلمان المؤشر ويحيى الشهري الذي كان يصر على اللعب في العمق في ظل هذا التكتل الدفاعي الفلسطيني ومنتخبنا بصراحة ينقصه صانع ألعاب خوقير : لاعبونا مستهترون ومارفيك بريء اللاعب السابق عبدالله خوقير هاجم لاعبي الأخضر مؤكداً أنهم السبب الرئيسي في الخروج بهذه النتيجة السلبية أمام منتخب فلسطين الذي لا يقارع الأخضر وقال خوفير " للأسف لاعبينا كانوا بلا روح في الملعب وعدم اهتمام بالمسؤولية الملقاة عليهم في ظل أن جماهير كبيرة خلفهم كانت تنتظر هذا الفوز " وتابع " ظهر لاعبينا في المباراة برعونه واستهتار بشكل عام وهذا أمر غريب في ظل الدعم الكبير الذي يجدوه من الأندية ومن اتحاد الكرة الذي وقفوا مع اللاعبين وما قصروا في نقل المباراة من أجلهم " وأضاف خوقير " مع احترامي للمنتخب الفلسطيني منتخبنا الوطني يستطيع أن يفوز عليه بلا مدرب ولكن اللاعبين لم يظهروا بالروح المطلوبة وأنا لا أحمل المدرب مارفيك هذه النتيجة السليية بل أحملها اللاعبين فقط.