6 نقاط من أول مباراتين تعتبر حصيلة ممتازة لمنتخبنا بصرف النظر عن طبيعة المنافسين، ففي النهاية يتأهل من يجمع العدد الأكبر من النقاط وحتى نهاية الجولة الثانية نمتلك 100٪ من النقاط المتاحة ونقف في الصدارة برفقة أستراليا! لقاء منتخبنا بشقيقه العراقي كان مشدوداً تنافسياً صعباً تفوق الأشقاء لعباً وتفوقنا نتيجة فقط، فالأفضلية دانت للعراق في الغالب ما عدا ال 20 دقيقة الأخيرة من المباراة والتي عاد فيها الأخضر وسجل فوزاً من جزائيتين صريحتين أجاد الحكم القطري (بشجاعة) في احتسابهما وأجاد العابد (ببرود دم) في تنفيذهما مجيراً بهما النقاط الثلاث للأخضر جعلت الأخضر منافساً مهماً! لا يزال الأخضر يعاني كثيراً بالذات في خط الوسط بحيث لا يوجد صانع لعب مميزاً بعد تراجع مستوى الشهري والفرج وتيسير وعدم قدرتهم على رسم الفرص وتهيئة الكرات للمهاجم الوحيد في صفوف الأخضر (هزازي) والذي يبدو أنه ليس المهاجم المناسب حالياً ولا أعرف سراً لماذا يبقي مارفيك المولد والرويلي في الاحتياط، فالأول يشتعل نشاطاً وحماساً طوال فترة لعبه والآخر يجيد صناعة اللعب ويمتلك مهارة التسديد ويحتاج فرصة لإثبات وجوده! مرة أخرى أردد: لن يكون الحظ حليفنا في كل مباراة إذ لابد أن نبذل الجهد والعرق فما شاهدناه في المنعطف الأخير من مباراة العراق يجب أن يكون هو المشهد الحاضر طوال المباراة فلن يكون هناك حكم شجاع في كل مرة! الفريق العراقي خذلته اللياقة في النهاية وبسبب تراجع مخزونه اللياقي حاول تعطيل اللعب جسدياً وكانت المحصلة ركلتي جزاء وخسارة مباراة كانت تبدو سهلة على أرض الملعب ولكن توفيق الله وقدرته ثم المسيليم ونواف جعلها خضراء اللون! بعد أربعة أسابيع سنستقبل الكنغر ومن ثم الشقيق أبيض الإمارات في جدة وبالروح وبالجمهور يجب أن تكون النقاط الست القادمة هي الهدف ولا غيرها وستكون قلوبنا وأقلامنا مع أخضرنا بالتفاؤل والعزيمة ولست مع من يحاول أن يكسر المجاديف بأننا لم نقابل الكبار ومهما كان مستوانا هابطاً وغير مقنع إلا أن الأخضر هو سيد كبار آسيا وسيفرحنا كثيراً في الجولات القادمة بإذن الله مستوى ونتيجة! أخضرنا 6/6 والقادم أجمل بإذن الله ومبروك للوطن وعيدكم مبارك!