احتفل معهد الجبيل التقني بالهيئة الملكية بالجبيل بتخريج 58 طالباً من متدربي شركة معادن للألومنيوم أمس الخميس بمقر المعهد في مدينة الجبيل الصناعية. وأمضى المتدربون فترة سنتين دراسيتين في مجال أساسيات الصيانة، وذلك بحضور مدير المعهد المهندس عبدالله الحزيم، ورئيس شركة معادن للألومنيوم المهندس عبدالعزيز الحربي وعدد من المسؤولين في الشركة. وأكد المهندس عبدالله الحزيم على عمق الشراكة المستمرة والمميزة مع شركة معادن للألومنيوم في تدريب وتأهيل الأيدي العاملة الوطنية في الجوانب التقنية والتكنولوجية، مشيراً إلى أن هذه الدفعة من خريجي الشركة هي إحدى ثمار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين قطاع الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بالجبيل وشركة معادن للألومنيوم التي نتمنى أن تستمر وتنمو وتتنوّع، جاعلين نصب أعيننا المسؤولية الوطنية والاجتماعية المشتركة التي نسعى لأن نساهم فيها بكل وسعنا لتنمية الوطن وفق الرؤية الوطنية لمستقبل المملكة. من جانبه، قال رئيس شركة معادن للألومنيوم المهندس عبدالعزيز الحربي إن شركة معادن تمتلك استراتيجية طموحة لتأهيل وإعداد الكوادر الوطنية لمنحها فرصة المشاركة في بناء الوطن، وأهمها توجه الشركة نحو الاستثمار في الكادر البشري وإشراكه في بناء الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، بإيجاد فرص تدريبية متنوعة، تماشيا مع خطط الدولة التنموية ورؤية المملكة 2030. مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ومع التطورات الصناعية والتقنية التي يشهدها سوق العمل، تتطلب منا العمل بتفان وإخلاص وبجودة عالية لتقديم الصناعة السعودية كواجهة حضارية من خلال تقديم منتجات تنافسية قادرة على النفاذ إلى الأسواق العالمية وتسجيل قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من خلال منتجات الألومنيوم السعودي. وأوضح أن تخريج (58 طالباً) متدربا من معهد الجبيل التقني.. هو امتداد للشراكة الناجحة مع معهد الجبيل التقني مضيفا أن هذه الشراكة لا تزال أحد الروافد الرئيسة التي التزمت «معادن» فيها بتدريب وتطوير قدرات الشباب السعوديين في جميع أنحاء المملكة من خلال عديد من البرامج التي تستهدف النهوض بقدرات الشباب السعودي في قطاع وصناعات التعدين، وذلك باستقطاب الطلاب حديثي التخرج من حملة الثانوية والبكالوريوس والماجستير وإلحاقهم في برامجها. وأشار إلى أن كليات ومعاهد الهيئة الملكية بالجبيل تعمل بشكل إيجابي على توفير الكفاءات العلمية المؤهلة لإعداد أجيال سعودية واعدة على مستوى عالٍ من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع في المجالات الصناعية والتقنية.