من يستهدف رجال الأمن يستهدف الوطن كل الوطن، من يستهدف رجال الأمن يستهدف الجميع المواطن والمقيم. من يعبث بأمننا يعبث بأرواحنا! ماذا يراد من وراء هذه الأعمال الإرهابية. أسئلة كثيرة تطرح، ما الغاية من قتل رجال الأمن؟ رجل الأمن يحميني ويحميك يدافع عن مالك وعرضك من الباب إلى المحراب ليلا ونهارا حاملا حياته على كفه عين لا تنام وجفن لا يرمش. ماذا يراد بنا؟ هل من مجيب هل من عاقل؟ استشهد رجل الأمن على موقع حراسة في مدينة القطيف وفي مناطق مختلفة من بلادنا ولكن ماذا بعد؟ أنا مواطن مثل غيري من المواطنين أكن لرجال الأمن البواسل الاحترام والتقدير وكذلك الأمر أيضا مع المقيمين وهم مبعث الأمن والأمان والطمأنينة. هل يراد أن تسفك الدماء وتصبغ وترتوي الأرض حتى ينام قرير العين عدونا ومن معه وأتباعه وزبانيته. لا نتهم ولا نخمن وليس لدينا معطيات كمواطنين ولكن الأكيد أن هناك غرفاً ظلماء وسوداء ونتنة وعفنة وقذرة تريد بنا شرا ولكن ولله الحمد هنا جهاز أمني ضخم يملك كل الإمكانات البشرية والقدرات والتقنية ممثلة في وزارة الداخلية وعلى رأس هذه الوزارة العتيدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- وأن لديه المعطيات بأن هناك من يحاول أن يلعب بنا. لدينا قناعة مفرطة أن الإرهاب سيتم اجتثاثه وتجفيف منابعه ودفن مستنقعاته ولكن ذلك قد يأخذ بعض الوقت ولكن عاجلا أو آجلا سينتهي. رحم الله شهداء الوطن وأسكنهم فسيح جناته. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: «المجالس بالأمانة إلا ثلاثة مجالس: أحدها مجلس سفك فيه دم حرام.