في منظر بشع وجريمة نكراء واناس تخلوا من الانسانية ولبسوا ثياب الشيطان الذي صور لهم انهم شهداء وهم في نار جهنم وبئس المصير اغتالت هذه الايادي الشريرة عددا من حماة الوطن وفجروا حصنا من حصون ردع الشر والجريمة. اغتالوا اناسا نذروا انفسهم ابتغاء مرضاة الله واقسموا ان يكونوا درعا واقية للذود عن هذا الوطن.. اغتالوا من كانوا يحمونهم ويأمنون لهم الأمن والاطمئنان وهم نائمون في بيوتهم, نسوا ان هذه الدروع تجوب المكان ليلا ونهارا شمسا ومطرا وقوفا وسائرين لكي ينعم كل مواطن ومقيم على ارض هذا الوطن بالامن والامان نسي هؤلاء الاشرار ان هذه الدروع ايضا آباء وازواج واخوان وان لهم من التقدير والاحترام ما يكنه كل قلب مواطن صالح على ارض هذا الوطن. لقد اعطت هذه الفئة الشريرة انطباعا كاذبا كانوا يدعون انهم يحاربون الاجانب ولكن ادعائاتهم واكاذيبهم ظهرت للسطح وأيقنها كل صغير وكل كبير. فهل حماة الوطن والدروع الواقية من الجريمة وحصونهم ايضا من الاجانب!! كل رجال الامن السعودي من ضابط وضباط صف وجنود من الاجانب؟ هل الامن السعودي الذي وصف بانه اقوى اجهزة الامن في العالم ردعا للجريمة من الاجانب؟ اذن ماذا بقي لادعائاتهم الكاذبة سوى اباطيل واكاذيب فيما سمو انفسهم أنهم كتائب الحرمين، والحرمان براء منهم ومن افعالهم. الحرمان ومشائخهما وعلماؤهما حرموا قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وهذه الفئة استباحت قتل النفس البريئة وحرمت الابناء من آبائهم والزوجات من ازواجهم والامهات من ابنائهم لكن كما يبدو ان هذه الفئة قدمت جميع الاعمال.. فماذا عساها ان تفعل؟ ان تضرب حصون رجال الامن وهذا دليل على افلاسها وكشف نواياهم ومن يقف وراءهم واعتقد ان عقارب الساعة باتت وشيكة على قرب انتهائهم فهم ولا شك مجذوذون ومن العقاب مدحورون وفي المجتمع منبوذون والى نار جهنم سائرون. من هذه الجريمة النكراء يقف كل مواطن سعودي صغيرا ام كبيرا بالتصدي لهذه الفئة وسيكون المواطن السعودي رجل امن فيخلع ثيابه ويرتدي بذلة الامن السعودي ليثبت للعالم اجمع ولهذه الفئة الضالة خاصة اننا لن نسمح لاي عابث ان يعبث بأمن هذا الوطن الذي شهد له العالم انه ارض السلام والامن والامان.