خلايا الإرهاب التي استطاع رجال الأمن البواسل اكتشافها.. وإخراج أفرادها الآثمين والمجرمين من جحورهم.. في العديد من المدن الآمنة في بلادنا.. هل هؤلاء القتلة الطغاة ينبغي الرأفة بهم وهم من يهددون أمن بلادهم واستقرارها واستباحة دماء الأبرياء من الرجال والأطفال والنساء. هؤلاء العاقون المنشقون الخارجون عن إجماع أمتهم والذين يخططون لقتل الناس بدون حق ودون وازع من دين أو ضمير. خلايا البغي المختلون الذين فسدت عقولهم وضمائرهم.. واعتدوا على من يحمي أرواحهم ويذود عن أعراضهم وأموالهم وأهلهم من جنود الأمن الذين حفظوا لهذا الوطن أمنه وأمانه على مدى أكثر من مائة عام.. جنود الأمن الأوفياء الذين حرصوا على نهج آبائهم وأجدادهم وقدموا أرواحهم فداء لوحدة هذا البلد وأمنه واستقراره. هؤلاء الجنود الأبطال هم من سكبوا دماءهم على هذا الثرى الطاهر لن ينسى تضحياتهم أحد.. إنهم جزء من لحمنا ودمنا.. وكل شهيد منهم حي في ضمائرنا. وبالأمس عندما كشف المتحدث الرسمي الأمني بوزارة الداخلية عن رصد أنشطة لعناصر مشبوهة لها اتصال بجهات خارجية.. وعملت على الدعاية للفكر التكفيري الضال وتجنيد عناصر إرهابية لتنفيذ عمليات إجرامية تستهدف رجال أمن ومواطنين ومقيمين ومنشآت عامة.. وبلوغهم مرحلة متقدمة من التخطيط الإجرامي.. ولكن الجهات الأمنية كانت ترصد خطوات تحركاتهم الباغية والآثمة منذ شهور.. وبتوفيق الله وعنايته ثم يقظة رجال الأمن وعيونهم الساهرة استطاعت القبض على زعيم هذه العصابة المخربة والمجرمة ليدلي بمعلومات تفصيلية عن عناصر هذه الخلية ومخططاتها والتجهيزات التي عملوا على إعدادها.. هكذا شاءت إرادة الله جلت قدرته أن تحبط عدوان وبغي هؤلاء المجرمين قبل أن يرتكبوا جرائمهم.. وتعيد مكرمهم إلى إلى نحورهم. نحن نعرف أن هؤلاء المكفرين الطغاة القتلة الذين لا دين لهم ولا ملة ولا رادع من ضمير.. يستبيحون سفك دماء الناس.. فأي دين أباح لهم قتل إخوة لهم في الوطن.. وهل تهديد أمن البلاد والعباد يهدف من ورائه الإصلاح أم الفساد في الأرض والفتنة. وهل دعوتهم إلى القتل والتآمر.. وتنفيذ أوامر أعداء هذا الوطن والعمل على زعزعة استقراره هل هي من تعاليم الدين الحنيف.. الذي نشأ أجدادنا وآباؤنا عليه. وأي صلاح ينشدون بالبنادق والمتفجرات وإزهاق أرواح الناس.. هؤلاء المختلون عقليا ينبغي اجتثاثهم وإنزال أشد العقوبات بهم وفقا لشرع الله وأحكامه.. والله فوق كيد الكائدين. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 254w مسافة ثم الرسالة.