أرجعت شركة المياه الوطنية، أسباب خفض كميات المياه الواردة إلى أحياء شرق مدينة الرياض، إلى وجود ظروف تشغيلية خارجة عن الإرادة تسببت في ذلك، مبينة أنها تُجرى حالياً أعمال الصيانة لإعادة الضخ إلى وضعه الطبيعي في القريب العاجل. وقالت في بيان لها، أمس، إنها قامت بالإجراءات اللازمة لرفع استعدادات محطات التعبئة لمواجهة الارتفاع المتوقع لطلبات الصهاريج، من خلال تطبيق أنظمة رقابة وإجراءات صارمة على أداء المقاولين المتعهدين بخدمات الصهاريج، بحيث يتم توثيق ورصد عملية صرف الصهاريج ابتداءً من مرحلة رفع العميل للطلب حتى وصوله إليه. ودعت الشركة عملاءها إلى ضرورة طلب جميع خدماتها ومن بينها طلبات الصهاريج من القنوات المعتمدة الخاصة بها، وذلك لضمان حصول العميل على الخدمة المطلوبة بمستوى الجودة المطلوب حسب الأسعار المعتمدة، كما أنها حددت تسعيرة ثابتة ومحددة لمختلف أحجام الصهاريج المتوفرة داخل محطات التعبئة. وبينت أن زيادة الطلب على الصهاريج خلال فترة الصيف يتسبب في استغلال بعض الصهاريج التجارية برفع القيمة المالية للصهريج عن الأسعار التجارية المعتمدة، والموضحة على الصهريج، وهذا يعد مخالفة صريحة يعاقب عليها مالك الصهريج بمنعه من دخول المحطة حال ثبوت مخالفته للتسعيرة. كما دعت الشركة إلى الإبلاغ عن أي مخالفة يرصدها العملاء أو شكوى حول التسعيرة المحددة للصهاريج عبر القنوات الرسمية، سواء في حسابها على «تويتر»، أو إحدى مراكز خدمات العملاء، أو بالاتصال على الهاتف المجاني (8004411110).