لم تسجِّل وزارة الصحة أمس إصاباتٍ أو حالات تعافٍ أو وفياتٍ جديدة بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لكنها رصدت أمس الأول إصابة جديدة في المدينةالمنورة، لمواطن يبلغ من العمر 76 عاماً، ويعاني من أعراض مرضية، لكن حالته مستقرة، وصنفت حالته بالأولية. ليرتفع بذلك إلى 1444عدد المصابين بالفيروس في المملكة، منذ شوال 1433ه، تعافى منهم 832 بنسبة (57.6 %)، فيما توفي 608 (42.1 %)، وبقيت 4 حالات قيد المتابعة (0.3 %). ومنذ يناير 2015؛ انتقلت العدوى إلى 12% من المصابين عبر عاملين صحيين، وإلى 13% عبر مخالطين منزليين، مقابل 29% اكتسبوها داخل منشآت صحية. وصنَّفت وزارة الصحة عدوى 43% من الحالات باعتبارها «أوَّلية»، بينما وصفت ال 4% المتبقية ب «غير مصنَّفة». وينتمي «كورونا» إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية التي تضم فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن نسبة الوفاة بين المصابين بالأول تزيد ب 38% عن نظيرتها بين مصابي الفيروس الثاني، بحسب إفادةٍ من منظمة الصحة العالمية العام الماضي.