أدان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، الهجوم الإرهابي المسلَّح الذي وقع في ولاية فلوريداالأمريكية. وأكد الملك سلمان، أن الهجوم هو عمل إجرامي مشين لا تقرُّه الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية. وشدَّد في برقية عزاءٍ ومواساةٍ بعثها إلى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب. وقال الملك في البرقية «بلغنا وبأسفٍ شديدٍ نبأ وقوع حادث الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإننا إذ ندين ونستنكر هذا العمل الإجرامي المشين الذي لا تقرُّه الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية؛ لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا عن بالغ التعازي وصادق المواساة، مؤكدين أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتصدي لكافة أعمال العنف والإرهاب». في السياق نفسه؛ بعث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس الأمريكي؛ إثر وقوع الاعتداء الإرهابي في ولاية فلوريدا. وقال ولي العهد «تلقيت ببالغ الألم نبأ وقوع الاعتداء الإرهابي في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أدين هذا العمل الإجرامي الذي تستنكره جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية؛ لأبعث لفخامتكم ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق ولأسر الضحايا أحر التعازي والمواساة في هذا الحادث الأليم». كما بعث ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برقية عزاء ومواساة إلى الرئيس أوباما. وقال ولي ولي العهد «علمت ببالغ الحزن بنبأ وقوع الهجوم الإرهابي المسلح في ولاية فلوريدا، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات، وإنني إذ أشجب وأستنكر مثل هذه الأعمال الإجرامية التي لا تقرها الأديان السماوية والمواثيق الدولية؛ لأعرب لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب الولاياتالمتحدةالأمريكية الصديق عن أصدق التعازي والمواساة».