سجَّلت وزارة الصحة، أمس الأحد، تماثُل مصابٍ بمتلازمة «كورونا» للشفاء، بينما استمر سكون خانتي الإصابات والوفيات لليوم ال 14 على التوالي. وأعلنت «الصحة»، في بيانٍ على موقعها الإلكتروني، تعافي سعوديّ (48 سنة) في حائل من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يسببها فيروس كورونا. وعانى المصاب من أمراض مزمنة، علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي. وعلى صعيد الحالات؛ لفت البيان إلى عدم رصد أي إصابات أو وفيات جديدة. وبدأ سكون خانتي المصابين والمتوفين قبل 14 يوماً، ما يشير إلى انخفاضٍ لافتٍ في نشاط الفيروس. وخلال هذه الفترة؛ رُصِدَت حالات تعافٍ؛ لذا لم يتبقَّ في خانة الخاضعين للمراقبة العلاجية إلا مريض واحد. وسجَّلت «الصحة» آخر إصابةٍ بالفيروس في ال 8 من شعبان الجاري لمواطنٍ (72 سنة) في حائل، مُرجِعةً عدواه إلى مخالطة الإبل، لكن حالته الصحية كانت مستقرة. بينما سُجِّلَت آخر حالة وفاة في ال 4 من الشهر نفسه في الهفوف، وتعود لمواطن (21 سنة) لم يكن يعاني من أمراضٍ مزمنة. وظهر الفيروس في المملكة قبل نحو 4 أعوام، وأصاب منذ ذلك الحين 1383 شخصاً. وتُوفِّي 592 من هؤلاء بنسبة 42.8% من إجمالي الحالات، في حين تعافى 790 آخرون بنسبة 57.1%. ومنذ مطلع عام 2015؛ توزَّع تصنيف العدوى بين 12% بسبب العاملين الصحيين، و12% بسبب المخالطين المنزليين، و30% داخل المنشآت الصحية، بينما صنَّفت «الصحة» 42% من حالات العدوى باعتبارها «أولية»، ووصفت ال 4% المتبقية ب «غير مصنفة».