تُوفِّيَ مواطنٌ في الخرج ودخل آخر في نجران في وضع صحي حرج بسبب فيروس كورونا المؤدي إلى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المعدية، في حين انخفض إلى 10 عدد المصابين بالمرض الخاضعين للمتابعة العلاجية بعد 5 حالات تعافٍ في بريدة وواحدة في جازان ومثلها في الرويضة. ووصفت وزارة الصحة، في بيانٍ لها أمس الأربعاء، الوضع الصحي لمواطنٍ (53 سنة) في نجران ب «الحرج» بعد ظهور أعراض المتلازمة عليه؛ علماً أنه لا يعمل في القطاع الصحي. فيما تماثل مواطن (72 سنة) في الرويضة للشفاء، بحسب البيان. جاء ذلك غداة تسجيل الوزارة أمس الأول، الثلاثاء، وفاة مواطن (74 سنة) في الخرج بسبب المرض. وعانى المتوفَّى، الذي لم يعمل في القطاع الصحي، من أمراض مزمنة. وفي اليوم نفسه؛ رصدت «الصحة» 6 حالات تعافٍ بينها 5 في بريدة لعاملين في القطاع الصحي أحدهم مواطن، كما تعافى مواطنٌ في جازان. وصام عدَّاد «كورونا» على مدى 3 أيام مطلع الأسبوع الجاري، السبت والأحد والإثنين؛ إذ لم تُرصَد أي إصابات أو وفيات أو حتى حالات تماثل للشفاء، لكنه عاود العدّ يومي أمس وأمس الأول في خاناته الثلاث. ومنذ ظهوره في المملكة في صيف عام 2012؛ أصاب الفيروس 1368 شخصاً. وتماثل للشفاء 774 من هؤلاء بنسبة 56.6% من الإجمالي، فيما تُوفِّيَ 584 آخرون بنسبة 42.7%، ولا يزال 10 أشخاص تحت المتابعة العلاجية بنسبة 0.7%. وانتقلت العدوى إلى 12% من الحالات عبر عاملين صحيين، واكتسبتها 30% داخل منشآت صحية و13% بواسطة مخالطين منزليين. وصنَّفت «الصحة» 41% من الحالات باعتبارها «أوّلية»، ووصفت 4% ب «غير مصنَّفة». وقبل أسبوع؛ أعلنت الوزارة إشراك وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية في غرفة مراقبة أوضاع الفيروس لمتابعة ما يخص أمور مكافحة العدوى وعلاقة الإبل بها كناقلٍ محتمل. و«كورونا» من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادةٍ سابقةٍ من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد.