سجَّلت وزارة الصحة حالة تعافٍ جديدة من متلازمة «كورونا»، في وقتٍ أظهر فيه إحصاءٌ انخفاض عدد الإصابات والوفيَّات بالمرض خلال الأسبوع الفائت. وأعلنت «الصحة» أمس تعافي مواطنٍ يبلغ من العمر 83 عاماً ويقيم في بريدة من متلازمة الشرق الأوسط التنفسية التي يُسبِّبها فيروس كورونا. وذكرت الوزارة، في بيانٍ لها، أن المتعافي يعاني من أمراضٍ مزمنة. فيما لم تُسجَّل حالات إصابة أو وفاة جديدة «خلال ال 24 ساعة الأخيرة»، بحسب البيان. و»كورونا» من نفس عائلة الفيروسات التاجية التي ينتمي إليها فيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد «سارز». لكن الأول أكثر فتكاً بالمصابين. وطبقاً لإفادة من منظمة الصحة العالمية العام الماضي؛ يزيد معدل الوفيات بين مصابي متلازمة الشرق الأوسط التنفسية بنسبة 38% عنه بين مصابي التهاب الجهاز التنفسي الحاد. وأصاب «كورونا»، منذ ظهوره في المملكة في صيف عام 2012، 1375 شخصاً. وتعافى 777 من هؤلاء بنسبة 56.5% من الإجمالي، في حين تُوفِّيَ 587 آخرون بنسبة 42.7%، ولا يزال 11 شخصاً قيد المتابعة العلاجية بنسبة 0.8%. ومنذ بداية عام 2015؛ توزَّعت مصادر العدوى بين اكتسابها داخل المنشآت الصحية بنسبة 30%، وانتقالها عبر عاملين صحيين بنسبة 12% وعبر مخالطين منزليين بالنسبة نفسها، فيما صُنِّفَت العدوى في 42% من الحالات باعتبارها «أوَّلية»، أما ال 4 % الباقية فلم يجرِ تصنيفها. وأظهر إحصاء أعدَّته «الشرق» انخفاضاً في عدد الإصابات والوفيات وحتى حالات التعافي خلال الأسبوع الفائت مقارنةً بالأسبوع الذي سبقه. وسجل الأسبوع الفائت، الفترة بين الثلاثاء 5 رجب والإثنين 11 من الشهر نفسه، 4 إصابات بواقع حالة في ثار وأخرى في خيبر وحالتين في الرياض، مع حالتي تماثلٍ للشفاء في الباحةوبريدة، بينما لم تتحرك خانة الوفيات. في المقابل؛ سجل الأسبوع قبل الفائت، الفترة بين الثلاثاء 27 جمادى الآخرة والإثنين 4 رجب، 5 حالات إصابة في الهفوفوالدماموأبها «تعرضت للوفاة» ونجران والخرج «تعرضت للوفاة»، مع 8 حالات تماثل للشفاء بواقع 6 في بريدة وحالة في الرويضة وأخرى في جازان، أما خانة الوفيات فسجلت 4 حالات في بريدة والرس إضافة إلى حالتي أبها والخرج.