واصلت ميليشيات الحوثي وصالح خرق الهدنة في اليمن، إذ قصفت أمس أحياءً سكنية في تعز، فيما تفقَّد رئيس الحكومة الشرعية موقع هجومٍ إرهابي في المكلا. وأفاد مصدرٌ في محافظة تعز (غرب) بإصابة 16 شخصاً نتيجة مواصلة ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح قصف الأحياء السكنية. ورصدت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ" إصابة 9 مدنيين و7 عسكريين ومقاومين في المحافظة جرَّاء القصف المدفعي من جانب المتمردين وخلال التصدي لهجمات. في غضون ذلك؛ قُتِلَ 15 جندياً على الأقل في هجومٍ نفذه متطرفون استهدفوا معسكراً للجيش الوطني عند أطراف المكلا (جنوب شرق). ورجَّح مصدر عسكري وقوف تنظيم "القاعدة" الإرهابي خلف الهجوم "الذي شَمِلَ 3 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة وتبادلاً لإطلاق النار". فيما تبنَّى تنظيم "داعش" الإرهابي تفجيراً انتحارياً واحداً بسيارة مفخخة ضد المعسكر نفسه. وسبقت التفجيرات زيارة وفدٍ حكوميٍ يمني المدينة للمرة الأولى منذ تحريرها أواخر إبريل الماضي. وتفقَّد رئيس الحكومة الشرعية، أحمد بن دغر، وعددٌ من وزرائه الموقع بُعيدَ الهجوم.وعلى صعيد المفاوضات اليمنية في الكويت؛ ناقشت لجنة "إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين" أمس آلية تنفيذ مقترح التبادل أو الإفراج عن 50% من الأسرى والمعتقلين قبل حلول شهر رمضان. وبحثت في الإطار ذاته تفاصيل مقترح تبادل أو إفراج عن دفعة أولى خلال فترة زمنية قصيرة، بحسب وكالة "سبأ". واصلت ميليشيات الحوثي وصالح خرق الهدنة في اليمن، إذ قصفت أمس أحياءً سكنية في محافظة تعز ومواقع للجيش الوطني والمقاومة، في وقتٍ تفقَّد فيه رئيس الحكومة الشرعية موقع هجومٍ إرهابي في المكلا. وأفاد مصدر في تعز، غربي البلاد، بإصابة 16 شخصاً نتيجة مواصلة ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح قصف الأحياء السكنية. وأشارت مصادر، تحدثت إلى وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، إلى إصابة 9 مدنيين جرَّاء القصف المدفعي من جانب المتمردين على أحياء في مدينة تعز (مركز المحافظة) وقرى جبل صبر وجبل حبشي ومديريتي حيفان والوازعية. وذكرت المصادر نفسها أن 7 من أفراد الجيش الوطني والمقاومة أصيبوا أثناء تصديهم لهجماتٍ من قِبَل الانقلابيين على مواقع قوات الشرعية في شارع الثلاثين ومواقع في شمال وشرق المدينة. ولاحظت «سبأ» تزامن خروقات الانقلابيين لقرار وقف إطلاق النار مع استمرار فرضهم حصاراً خانقاً على جميع المنافذ الرئيسة لتعز ومنعهم دخول الإمدادات الطبية والغذائية. في غضون ذلك؛ قُتِلَ 15 جندياً على الأقل في هجومٍ نفذه متطرفون استهدفوا معسكراً للجيش الوطني عند أطراف المكلا (جنوب شرق). ورجَّح مصدر عسكري وقوف تنظيم «القاعدة» الإرهابي خلف الهجوم «الذي شَمِلَ 3 تفجيرات انتحارية بسيارات مفخخة وتبادلاً لإطلاق النار». فيما تبنَّى تنظيم «داعش» الإرهابي تفجيراً انتحارياً واحداً بسيارة مفخخة ضد المعسكر نفسه الواقع عند الأطراف الشرقية للمكلا. وسبقت التفجيرات زيارة وفدٍ حكوميٍ يمني المدينة للمرة الأولى منذ استعادتها بدعمٍ من التحالف العربي في أواخر أبريل الماضي بعد عامٍ على احتلال مسلحي «القاعدة» لها. وشرح مصدر عسكري أن أول انتحاري فجر سيارته عند مدخل المعسكر، وتبعه آخر فجر سيارته في وسطه. وبعد التفجيرين؛ اندلعت اشتباكات بين المهاجمين والجنود خارج الموقع. وتزامُناً؛ فجَّر انتحاري ثالث سيارته على مقرُبة، مُستهدِفاً مقر قائد المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت، اللواء فرج سالمين. لكن سالمين لم يتعرض لإصابة. وتفقَّد رئيس الحكومة الشرعية، أحمد بن دغر، وعددٌ من وزرائه الموقع بُعيدَ الهجوم. وعلى صعيد المفاوضات اليمنية في الكويت؛ أقرَّت لجنة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين أمس العمل بالتوازي على إحراز تقدمٍ على المدى القصير بناءً للثقة وعلى المدى المتوسط والطويل لحل قضية المعتقلين بشكل نهائي. وناقشت اللجنة آلية تنفيذ مقترح تبادل أو إفراج عن 50% من الأسرى والمعتقلين قبل حلول شهر رمضان. وبحثت في الإطار ذاته تفاصيل مقترح تبادل أو إفراج عن دفعة أولى خلال فترة زمنية قصيرة. ومنذ انقلابهم على الشرعية؛ يعتقل المتمردون عدداً كبيراً من السياسيين والصحفيين.