كشف المدير التنفيذي لخدمة كبار الشخصيات الدولية والاتصالات الدولية من مركز التجارة الخارجية الصينية حقيل وين خلال اللقاء الذي استضافته محافظة جدة أمس الأول في فندق إنتركونتننتال والخاص بمعرض الاستيراد والتصدير الصيني «كانتون» 119 والمقرر انطلاقته خلال الفترة من 15 إبريل – 5 مايو 2016م في جمهورية الصين الشعبية، أن المملكة تعد أحد أكبر وأهم الشركاء التجاريين لدى الصين في آسيا الغربية وإفريقيا منوهاً بزيارة أكثر من 2800 رجل أعمال سعودي للمعرض في دورته الماضية ال 118. ونوه إلى ما يمثله السوق السعودي من قوة ومقدرة على مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى الرغبة الصينية في تشجيع المستثمرين السعوديين على توسيع آفاق التعاون وتوثيق الروابط مع نظرائهم الصينين، خاصة عبر هذا المعرض الذي ينظمه مركز التجارة الخارجية الصينية وتستضيفه وزارة التجارة في جمهورية الصين الشعبية والحكومة الشعبية لمقاطعة «قوانجدونج». وقال «شهدت العلاقات الثنائية بين المملكة والصين تطورات كبيرة، خاصة بعد ارتقاء الجانبين بالعلاقات الثنائية إلى علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة والاتفاقيات الضخمة للتبادلات الاقتصادية التجارية بين البلدين في المستقبل بعد التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا»، مفيداً أن «معرض كانتون» أصبح قناة مهمة لقطاع التجارة الخارجية، وعلامة مميزة للانفتاح التجاري في الصين، ويلعب دوراً رئيساً في دفع عجلة التنمية للتجارة الخارجية للصين والتبادلات الاقتصادية والتجارية بين الصين وبقية العالم باعتباره المعرض الأطول تاريخياً، ويتسم بتنوع منتجاته التي تصل ل 150.000 منتج وحجم الحضور من 213 دولة حول العالم؛ حيث جذب 177.544 زائراً، مما يعكس قيمته التجارية وأهميته في المساهمة في التجارة العالمية. يذكر أن معرض كانتون ال 119 في نسخته هذا العام سينطلق خلال الفترة من 15 إبريل حتى 5 مايو 2016م في مجمع الصين «معرض الاستيراد والتصدير» في ظل مشاركة سعودية كبيرة من رجال الأعمال السعوديين؛ حيث تحتل المملكة المرتبة الثانية لزيارة المعرض بين جميع الدول العربية التي تركز على الإلكترونيات والأجهزة الكهربائية والديكورات المنزلية ومواد البناء المنزلية والسلع الاستهلاكية.